الصورة غير متوفرة

في حكاية يختلط فيها الممكن بالمستحيل تتقبل المرأة نعيها الذي تقرأه صدفة، وتستعد للرحيل من حياة كانت تعطي فيها دون أن تنتظر من الآخرين كلمة معروف، لكنها لاتغادر كلياً فهي تبقى على اتصال بما يحدث في طقوس العزاء فتنتقل صوراً عن النفاق والغبن، ولأنها ترى بعينيها أن أحداً لن يفتقدها فقد قررت أنها ستلتزم بالجلوس بالعدة احتراماً لموتها المأسوف له.

لايكترث للنساء ولايثق بهن، كن دائماً مخادعات، لايمكن بحال فهم تصرفاتهن.. لكنه عبر انتظاره لصديقه يراقب سيدة تشبه أمه كثيراً حتى بخاتم العقيق الذي تركته له من إرثها، عبر خطف عابر يستعيد صوراً غارقة في القدم لنساء كثيرات أحببنه، ونسي أن يبادلهن الحب: أمه، عمته ، أخته ، المرأة التي مارس معها الجنس ، حبه الأول ، زوجته .



عودة