"أم"
- لم يكن منظر السكين مرعبا بقدر منظر الشهوة والهياج الذي يتطاير من عينيه ، بيد دفعت صبيًّتها خلفها لتخفيها عنه....وباليد
الأخرى فتحت أزرار قميصها :دعك منها، ماهي إلا طفلة ....خذني أنا !..وأغمضت أمومتها.
" المريول"
- وجومه وانعزاله أقلق أصدقاءه والمدرسين.حاولوا كثيرا .
أحالوه إلى مستشفى المدينة بعد أن عجز طبيب القرية عن معرفة السبب..
لم يعِ أحد أنه صاحب المريول المكوي الوحيد في المدرسة.
"نزوة"
- دفن رأسه في صدرها:
- سامحيني ..كانت نزوة
- سأسامح نصفك ...
إلا قلبك!!
"كذبة"
- كل ليلة ..توشوشها مخدتها بكذبات صغيرة تعدها بغد أجمل.
كل صباح ..تصحو من نومها لتجد أنها مازالت تعيش الكذبة الكبرى.
"أنتِ"
-استلقت ذات الستة أعوام في حضن والدها ، عانقت رأسه بيد ، وبالأخرى أبعدت أمها عن مكانها المفضل، وبدلع وحب سألته:
أيٍّنا تحب أكثر:أنا أم ماما..؟!
ضمَّ صغيرته بيد ، ومدَّ الأخرى لتلامس خد زوجته ، ثم قال لهما:
أنتِ..!
|