سلام حزين كما الضباب في غروب خريفي هبط على المدن الثقيلة، دثرها بأكفانه الرمادية، وقال للجثث التي ردمت في المدافن الجماعية، نامي أيتها الرمم المغدورة بهدوء
عودة