يبحث "محمد عارف حمزة" بين مفرداته عن شيء يشبه الفرح، ولو بمواصفات الغيبوبة، ولكن يبدو أن الحزن بمثابة القدر لمعظم قصائده على ما جاءت به من بساطة في التركيب، إلا أنها تلمس مباشرة نقطة الوجع القادر على التحول ليصبح أبعد من كونه هماً شخصياً، أو تجربة ذاتية.. فهو ذاهب وموغل الذهاب باتجاه النَفَس الإنساني الذي يبحث عن لحظة نصر لجميع المظلومين في هذا العالم.
|