بين السخرية والحقيقة خيط أليم قد نفهمه جيداً، وقد لانستطيع الوصول إليه، لكنه مع قصص "نجم الدين السمان" وكواليسه خيط مرير في كثير من الأحيان.
وهو حين يتحدث عن غواية الصوت فلأنه يعرف معنى الاشارات والتعجُّب، وحين يتحدث عن "خليل الدومري" فلأن مرارة التجربة علمته معنى التعب ومعنى الزيف الذي يراه من كل الناس حوله.
حتى بقية القصص، وماوراء كل الكواليس التي تحدث عنها نرى بعداً جديداً للكلمة والحدث، والمواجهة.
|