بسرد مشوق .. وإحساس عميق تعودناه من "ممدوح عدوان" يعود ثانية ليسرد علينا حكاياه الممتعة المؤلمة..وانتقاداته الصادقة والمعبرة عن كل مافي وجداننا من رغبات بالبوح..
إن "ممدوح عدوان" لايحتاج منا " إلا " إلى رغبة حقيقية لقراءة أنفسنا، والتعرف على المعتم والمضيء في رؤوسنا، من خلال الذين يتحدث عنهم ، أو يحكي لهم..
إن هذا الكتاب هو حصيلة لماشغل حياته،وعاش تجربته، وحث ذاكرته على الانتاج.. وهو تعريف لنا كي نعرف أخطاءنا.. وكي نعي مالانستطيع رؤيته.. !
ولكي نعرف أكثر عن أخطائنا لابد أن نعترف "بجنون آخر"!
|