كيف يمكن لأحداث بسيطة وعادية أن تأسر وقتك لتتابع تفاصيلها؟
وكيف يمكن لأخبار الناس في قرية صغيرة أن تستحوذ على قلقك فتواصل القراءة ليخفت هذا القلق؟
هكذا يشدك " فوزات رزق " لتتعرف على أهالي قرية " الخازمة " لتعيش مع همّهم وهمومهم ، ولتدخل إلى عوالم وفضاءات " مدللي " ..
تلك المرأة التي شغلت القرية بوجودها ، ودفئها ، ووفائها..
المرأة التي يحكي قلبها حكايا القتال والمأساة والمجالدة.
والتي يحكي وجهها حكايا العرق والانفعالات والصبر..!
و حين تموت " مدللي " تموت العزيمة في القرية.. وتموت أبهج الذكريات، ويحاصر الجوع الناس كما حصار ولديها "فارس" و"قاسم" في حزيرانِ بيروت المشتعل بالنيران..
وكما حصار القرية بالهموم التي لاتنتهي!
|