إبراهيم كيفو سفير الأغنية الجزراوية
ولد "ابراهيم كيفو" في قرية "دوكر" التابعة لناحية عامودا الواقعة في أقصى شمال محافظة الحسكة على الحدود السورية- التركية.
وفي مدرسة هذه القرية درس الابتدائية ثم انتقل إلى مدينة الحسكة حيث درس المرحلتين الإعدادية والثانوية، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة حلب، للدراسة في المعهد الموسيقي، الذي تخرج منه عام 1987 فأصبح مُدرساً بالمعهد الموسيقي في المحافظة.
فكان يهوى الموسيقا والغناء من نعومة أظفاره، وأول ظهور له على المسرح كان عام 1979، بإشراف المُدرس "جميل برو".ثم انضم إلى جوقة الفنان "نوري اسكندر" بعد تخرجه من المعهد الموسيقي بحلب مباشرةً، فقدم العديد من الأعمال المهمة معهُ.
كما شارك في كثيرٍ من المهرجانات الفنية داخل المحافظة وخارجها، وفي بعض الدول العربية والأجنبية، حيث حصل على العديد من الجوائز أولها جائزة أحسن عازف على آلة البزق في مهرجان الشبيبة عام 1979 المُقام في اللاذقية.
حصل على جائزتين من مهرجان الأغنية السورية، الذي شارك في جميع دوراته تقريباً هما:
جائزة الأورنينا لأفضل أداء تُراثي في المهرجان الثالث المُقام في حلب عام 1987، وجائزة الأورنينا الذهبية عن أغنية (مسا الخير) من كلماته وألحانه في المهرجان الخامس المُقام في حلب أيضاً عام 1998.وجائزة تقدير من إدارة مهرجان بيت الثقافة العالمي في باريس.
ومن مشاركاته:
ـ مهرجان الموسيقا الدينية المُقام في دمشق مع جوقة الباحث "نوري اسكندر" في قصر العظم بمدينة دمشق.
ـ دور البطولة في المسرحية العالمية (عابدات باخوس) تأليف الكاتب التاريخي اليوناني "يوريبيدس"وموسيقا وألحان "نوري اسكندر" وتمثيل وإخراج فرقة مسرح هولندا العالمي والمخرجين "يوهان سيمون" و"بولكوك" ونخبة من كبار المُمثلين الهولنديين، حيث قُدم العمل المسرحي في سبعة مهرجانات عالمية هي: "مهرجان "ديسبورك" بلجيكا ومهرجان "فيينا" النمسا ومهرجان "كولن" ألمانيا ومهرجان "ديسبورك" ألمانيا ومهرجان "أثينا" اليونان ومهرجان "سالونيكي" اليونان ومهرجان "أمستردام" هولندا، حيث نال جائزة من مُخرج العمل "بول كوك" عن هذا العمل. كما شارك في مهرجان الغناء الديني بالعاصمة الاسبانية مدريد، مع كورال الباحث "نوري اسكندر".
له عدة ألبومات تتضمن أغانيّه الخاصة وأعماله الفلكلورية، وله أيضاً عدة أغاني في الإذاعة والتلفزيون السوري وفي القسم العربي بإذاعة bbcالبريطانية.
يجيد العزف على آلة البزق، لكونها تستهويه أكثر من غيرها فهي رفيقته منذ الطفولة، فكافة ألحانه تم تلحينها على هذه الآلة.
أُطلق عليه لقب سفير الأغنية الجزراوية، لأنه أدى جميع ألوان الغناء في الجزيرة السورية (محافظة الحسكة) بشكلٍ جيد، حيث استمد غناءه وألحانه من الألحان السورية القديمة بجميع ألوانها التاريخية، كما غنى قصيدة واحدة مُلحنة بطريقة القصيد السيمفوني التي قدمها في الكويت وسورية.
من جديده إنتاج ألبوم للأعمال التاريخية الثقافية الموسيقية، التي قام بأدائها في مهرجان بيت الثقافة العالمي في باريس، إلى جانب المشاركة في المهرجانات السورية، وتسجيل ألبوم جديد يضم مجموعة من الأغاني الجميلة من الفلكلور الجزراوي الرائع.