"حكاية بلاد مافيها موت" تبدأ عروضها على مسرح "القبّاني"
المفكرة الثقافية
يبدأ الفنّان والكاتب والمخرج المسرحي "كفاح الخوص" فصلاً جديداً من تجربته الحكائية في العرض المسرحي "حكاية بلاد مافيها موت" الذي يتابع فيها "الخوص" استعراض مهارات الحكواتي بتجريب مجازاتٍ مسرحية جديدة، يتداخل فيها فن الروي مع الرقص والموسيقا.
مسرحية "حكاية بلاد مافيها موت" بدأت عروضها على خشبة مسرح القباّني" بدمشق مساء الأحد 22-4- 2012، الساعة الثامنة مساءً، وتستمر يومياً دون تحديد موعدٍ لانتهاء العروض التي تقدّم برعاية وزارة الثقافة- مديرية المسارح والموسيقا- المسرح التجريبي.
وفي ورقةٍ موقعةٍ بخط اليد وزّعت على الصحفيين كتب "كفاح الخوص" عن المسرحية باللهجة المحكية السورية: «"حكاية بلاد ما فيها موت"... رحلة جوّات كل واحد فينا... رحلة العارف مسبقاً بالنهاية، بس كل واحد منّا بوقت ما بيمشي فيها..»، وربما يلخص "الخوص" بتلك الكلمات الخطوط العامة لمغامرة "بحر" مع "جنيّة الحكايات" في رحلة البحث عن هذه البلاد التي تبدو حلماً أزلياً للإنسان الذي بحث لآلاف السنين عبر الحضارات البشرية المتعاقبة عن سر الخلود، ومعنى الموت.
"كفاح الخوص" كتب نص المسرحية في العام 2007، وتم نشره ضمن منشورات دمشق عاصمة الثقافة في العام 2008، ويقدمّها من إخراجه على خشبة مسرح "القبّاني" بتعاونٍ فنّي مع "علاء الزعبي"، وبطولة الفنّانين: "رغدا الشعراني، رنا كرم، الفرزدق ديوب، شادي الصفدي، أسامة التيناوي، وكفاح الخوص" بالتعاون مع الموسيقيين:"ناريك عبجيان، مضر سلامة، قصي الدقر، عروة صالح"، وغنّاء: "حسان العمراني، ونور عرقسوسي".
مدة العرض 75 دقيقة.