"سها جودت": لا نجاة من التعب إلا بالكتابة عنه
محمد علو
شكل المجتمع بخطوطه المتقاطعة ومثلثاته المتشابكة الدائرة الأولى التي تنطلق منها الأديبة "سها جلال جودت" في محاكاة المعاناة ورصد الهم الاجتماعي عبر تلك الذاكرة الخفية التي ترشد القلم لينهل من بحر اللغة.
وملامسة منّا لشطئان ذاك البحر كان حوارنا في eSyriaمع الأديبة القاصة والروائية والشاعرة "سها جلال جودت"..
* قلتِ يوما أن كتابتك ثمرات لمعاناة دائمة، فهل تكتبينعن ذلك فقط؟
** أنا لا أكتب عن نفسي، إن نفسي هي التي تكتبني، والمعاناة لابدّ منها، فمثلاً عندما كنت معلمة صف كانت هناك معاناة داخلية – البيت، الأولاد، متطلبات الحياة الزوجية- والمعاناة الخارجية قدرتك على التوفيق بين عملك وبيتك، وإذا كنت ممن يحسّ ويشعر بآلام الآخرين، عليك أن ترصد حالتهم، وأسباب معاناتهم، وكثيراً ما واجهتني كآبة الطفل اليتيم داخل الصف بمشاعر الحزن والأسى، والتفكير في تعويض قد يرفع عنه بعض حزن، وإذا استقبلك ذات صباح وجه باك من امرأة جاءت تبحث عن طفلتها داخل الصف لتلتقي بها وتحضنها وتقبلها، حينذاك يتفاقم في داخلك ذلك الإحساس بوجع الآخرين، أو حين ترى رجلاً مكتمل الملامح يطلب عونك في مساعدته للبحث عن أولاده الذين فرت بهم الزوجة إلى مكان يجهله، لأنه دخل السجن، أو حين تسمع بطفل مريض يعاني من ثقب في القلب ولا يد ترفع عنه ذلك الظلم الذي حلّ بطفولته البريئة، لأن الأسرة فقيرة.
صحيح أن الكتابة هي التي تكتبني، لكنها وفي حقيقة الأمر تكتب عن هؤلاء الذين مروا من قربي وتركوا آثارهم في نفسي، ولا نجاة من تلك الدمامل إلا بالكتابة عنها.
* كيف يمكن أن نصف انعكاسات الحوار الداخلي في اللاوعي على حوار الواقع فيما تكتبين؟
** هنا تأتي مرحلة الإبداع، أن تبدع في أمر أردت الكتابة عنه، فإذا به تحول عن مساره الفكري، إلى مسار فني إبداعي، فكثيراً ما وجدت نفسي أكتب عن شيء آخر غير الذي خطر في بالي، هناك ذاكرة خلفية، ومخفية، هي التي تأخذ بقلمك وتغرقه في أعماق اللغة، فتسأل نفسك، "هل أنا من كتب هذا الكلام؟"
في روايتي مثلث الرافدين وتحديداً فصل الروح، سألت نفسي كثيراً هل حقاً أنا من كتب هذا الكلام!! وكيف أبدعت فيه دون أن أدري، وهل هناك شخص آخر قام بالكتابة عني في لحظة غفلة وسهو وشرود، من المؤكد أنني كنت غارقة في خضم الكتابة، كأن نفسي سافرت إلى عالم آخر ثم عادت إلى عالمها لتجد نفسها بين جدرانها وطاولتها وأوراقها العادية، ويحضرني هنا كلام الشاعر "طلعت شعيبيات" من "بيت لحم" حين قرأ مخطوط روايتي كي أستأنس برأيه، " لابدّ وأن يكون أحد الأولياء أو أحد الشياطين من قام بفعل الكتابة عنك، والملائكة تحرسك". ومن ناحية أخرى كلام الروائي الكبير "خيري الذهبي" حين التقيت به في محافظة "السويداء" أثناء حفل التكريم للفائزين بجائزة "المزرعة" حيث قال : لقد ظننت أنك عراقية.
إذن تستطيع أن تقول الآن تلك صفة المبدع حين يختار نصاً بعيداً عن بيئته وشخصياته، ويقنعك أنك واحد منهم، أو كنت تعيش بينهم، كل هذا لايأتي من جراء فراغ، إنه نتيجة جهد وبحث وتخطيط ورسم للحراك الروائي بلغة تختارك أو تختارها أنت.
* لابد لأي مبدع من بصمة ذاتية خاصة تميزه عن غيره، فكيف تشكلت بصمتك الخاصة؟
** لا أعتقد أنني وصلت إلى مرحلة وجود بصمة خاصة في أدبي، فأنا ما أزال في بدايات تقدمي، والبناء يحتاج إلى وقت، وتحديد هوية تلك البصمة يقرره النقاد، لكنني أستطيع أن أصف كتاباتي بأنها تعنى بالأدب الملتزم وبعبارة أخرى بالشأن الاجتماعي الخاص والعام، وهي أصل الكتابة عند كل مبدع، ربما أكون مخطئة، أو على صواب، لكني ملّحة على أن الشأن الاجتماعي هو الممول الخاص بكل مبدع، لا أحد يستطيع الخروج عن دائرة محيطه الاجتماعي، وبذلك تكون المعاناة داخل تلك التدرجات الإبداعية العامة والخاصة، وكي أحقق بصمة تميزني عن غيري يجب أن أتدرج في صعودي لأحقق هوية مستقلة، لأن الأدب رسالة سامية يجب أن تخدم مجتمعها في كل زمان وكل مكان، لا أن تخدم شخصاً ما، أو تكون محجمة ضمن إطار الذات الشخصية.
* تكتبين القصة والشعر والرواية، فما حصة كل منهما في حياتك ومشروعك الأدبي؟
** لكل مادة رونقها ووقتها وظروفها في تحريك مشاعري نحو الكتابة، هي حالات أشبه ما تكون بغفوة المستيقظ الحالم أو الحزين، وكل مؤثر ضوئي يدخل في فكري، ويؤرقني يكون حظه وافراً من الكتابة، وما قصدته بالمؤثر الضوئي هو تلك الحالة النارية التي تشاهدها فتضرب على أوتار رأسك فتصدعه، والمُسكن هو الدواة والقلم، وإلا فسأبقى في حالة توتر وانزعاج ما لم أكتب عما أحسست به، أو رأيته، أو حتى سمعت به، وأغلب كتاباتي تتعلق بما أسمع وتتأثر به ذاكرتي التي تخزن معلومات تلك الحكاية حتى يحين موعد إطلاقها على الورق مثل مولود لابدّ وأن يعاني من حالة مخاض قد تكون طويلة أو قصيرة، فأكتب إما قصة أو رواية.
أما بالنسبة للشعر فله شان آخر، فأنا أتذوقه كما يتذوق الملحن الهاوي العزف بلا سلم موسيقي، قد أخطئ هنا وأصيب هناك، هي لحظات اسميها الانفجار غير المتوقع، لأن الجملة حين تهاجمني تحدث في داخلي حالة من الغرق داخل بحر من الكلمات، فلا أتنفس حتى يكون نصي النثري قد استوى بين يدي طازجاً وخفيفاً ورشيقاً.
* غالبا ما تكون المرأة بطلا لما تكتبين، فهل ذلك لأنك امرأة؟
** من سؤالك يبدو لي أنك لم تقرأ كل كتاباتي، وإلا تحول سؤالك إلى سؤال آخر، وهو : تنصفين في كتاباتك كلاً من الرجل والمرأة، والدليل عنوانا مجموعتي القصصيتين، رجلٌ في المزاد ودماء الفرس، كلاهما يتوافق مع جوهر الحكي الذي بنيت عليه سرديتي وإن اختلف الأسلوب ونص الحكاية، ففي الأولى حكاية رجل كل همه المال وحضور المزادات التي تسلب حتى الفقير بيته، وفي الثانية الفتاة التي باعت نفسها لأهواء زمن البهرجة والزيف، من خلال حلم الصديقة التي كانت تهوى فن الرسم، ومصير كلا البطلين السقوط في الهاوية.
* "السفر إلى حيث يبكي القمر" هي أولى رواياتك، فماذا عنها؟
** أعود إلى حيث بدأت في مقدمة الحوار حين تحدثت عن المعاناة، فما قد تخلفه معاناة الآخرين من سلوكيات قد تتجه نحو الخط السلبي من الحياة فتهوي في مساوئ الفساد والانحراف والتشرد، وقد زرت ذات يوم بمساعدة أحد الأشخاص دار الأحداث، فماذا وجدت؟ رأيت وجوهاً حزينة يكسوها الشحوب والاكتئاب داخل عيون زائغة ودموع متحجرة، تجعلك تحس ببلوى كل واحد، وبقنوطه من الحياة، وهم ما يزالون في مقتبل العمر، سمعت قصصهم واحداً واحداً، وحفظت شكل دموعهم، وقرأت في شفاههم كلمات الرجاء للخلاص مما هم فيه، وسؤالي الآن : أين هم هؤلاء الآباء والأمهات؟ إذن كان لابدّ لمشروعي الأول أن يحظى بالنور، حين رسمت شخصية البطل من خلال ذلك التفكك، وما ينجم عنه من ضياع وتشرد، ووقوع في يدي شياطين العبث واللهو ، ومن حسن حظي أن الدكتور الناقد "أحمد زياد محبك" كان قد قرأ الرواية، فكتب عنها مادة نقدية طويلة، نشرها في صحيفة البعث، ومن ثم دعاني لمناقشتها في كلية الآداب قسم الدراسات العليا، كما كتب عنها الأديب "محمود الوهب" دراسة نقدية نشرها في صحيفة الأسبوع الأدبي بدمشق تحت عنوان (رواية اجتماعية بامتياز) كما كتب عنها الأديب "سمير أحمد الشريف" من "الأردن" دراسة تحت عنوان (السفر إلى حيث يبكي القمر والطفولة المعذبة) ، وقد نشرتها أغلب المواقع على الشابكة، لقد حظيت بقراءات وافرة والحمد لله.
* ترين في الرواية أفقا أوسع للتعبير والبوح، وكما تحتاج الرواية إلى نفس أدبي طويل نراك تكتبين القصة القصيرة جدا وهي عبارة عن ومضات سريعة، فهل في ذلك تناقض؟
** لاشيء يقيد الكاتب أو الأديب في كتابة ما يخطر على باله، والومضات السريعة تختزل بناء الشخصية وزمانها ومكانها، إنها تعتمد على الفكرة الكل، بضغط الكلمات فيها، وهذا جائز، حتى في القصة العادية يحاسبك الناقد إذا استعملت جملة طويلة، والقصة القصيرة جداً لا تحتاج إلى توصيف حالة الشعور ولا توصيف الطبيعة أو المكان، إنها عبارة عن زبدة المضمون القصصي، تفسح المجال للقارئ ليتخيل الصورة الكلية مع الجزئيات وتوابعها من منكهات لغوية، وفي هذا قد ينعم الفكر عليّ بسطور مختزلة تعطي معناها الذي أردته، فهل أغفلها لأني روائية أو قاصة، وأحرم القارئ من متعة التأمل والتفكير في مضمون ما كتبت!! إن فعلت، فهذا ظلم للأدب ورسالته وليس لي، ولكل كتاب نكهته ومزاياه، فلا تثقلونا بآراء قد تهدم ما نحاول أن نبني له جسور التقدم – أقصد القصة القصيرة جداً- وإليك هذا النموذج من قصصي القصيرة جداً : (سؤال):
سأل الصحفي الكاتب :
- من أين تمتح عالمك القصصي ؟.
أجاب :
- من المرأة
وثانياً ؟
- من المرأة .
- وثالثا ً ؟
- من المرأة .
حدق الصحفي في وجه الكاتب طويلاً ثم قال وبعد ؟ أجاب الكاتب :
- من الرجل .
* من يتتبع الحراك الأدبي يراك نشيطة وبالأخص عبر المواقع الالكترونية، فهل هي النافذة الأوسع للتشارك والوصول لمختلف الأذواق والاهتمامات؟
** نشاطي ليس محصوراً فقط بالمواقع على الشابكة، فأنا أشارك كلما سنحت لي فرصة المشاركة محليا وعربيا وربما في المستقبل القادم دوليا، والثقافة الرقمية فرضت نفسها على الشارع الثقافي شئنا أم أبينا، وهي صلة الوصل بينك وبين ذلك العالم الخارجي، الذي جعلك تتعرف على شخصيات وأسماء وكتابات متنوعة، ولولا المواقع في الواقع الافتراضي الفضائي لم تقرأ عني، وبالتالي لن يخطر في بالك أن تقوم بإجراء حوار معي، وقولك هي النافذة الأوسع للتشارك والوصول هذا صحيح، لأنك وخلال دقائق معدودة تستطيع أن تحول مادتك إلى أي مجلة عربية لنشرها، كما تستطيع أن تطلع على كتابات غيرك من الكتاب العرب، إذن هو عالم مفتوح على جميع الأصناف من آليات الحراك البشري الإنساني أو السياسي أو الاقتصادي، وبالتالي هو عالم سريع وغزير، وعليك في هذا أن تتناول النافع والمفيد، لأنه سلاح ذو حدين.
* يكثر الحديث عن معاناة المرأة الأدبية، ومن خلال تجربتك ماذا تقولين؟
** المرأة بشكل عام صاحبة معاناة، فهي الأم والأخت والزوجة والصديقة والمربية، وهي العاملة المنتجة، ومن خلال إنتاجها المهني أو الفكري أو الأدبي ستقع في مشاكل قد تكون طفيفة لا تذكر، وقد تكون قاسية قد تقتل، وعليه فالمرأة الواعية هي التي تحرص على حماية نفسها من مغبة الظنون بها أو تواتر الشكوك من حولها، وذلك من خلال صقل شخصيتها وإيمانها بقدراتها على العطاء والإنتاج، والأهم من هذا كله ثقتها بنفسها وبموهبتها، فإن كانت موهوبة حقيقية تكتب دون الاتكاء على كتف رجل، سيحترمها الآخرون، وستفرض شخصيتها في أماكن تواجدها مهما راقبتها عيون المتربصين بها، وأنا لست ضد التحاور مع الرجل للوقوف على عتبات النص النقدية الإبداعية للاستفادة والاستزادة، لكنني ضد أن أقبل أو أرضى بأن يكتب لي أي شاعر أو أديب أي نص مهما كانت قيمته الفنية عالية الجودة، كيلا أخسر ثقتي بنفسي واحترامي لذاتي، وكيلا يُشار بالبنان على أن صاحبة هذا القلم يختفي وراءها قلم رجل، وبالتالي لم أجد أشواكاً في طريق تقدمي، لأنني بنيت نفسي على أساس متين من ثقتي بفكري وما أحمله بيمناي من كتب.
* دائما ما يكون الهم الوطني والقومي ملازما لكتاباتك فماذا تقولين اليوم للوطن؟
** كيف لا يكون هم الوطن ملازماً لكتاباتي وأنا بنته، تربيت وترعرعت وكبرت في ربوعه، هو كلي وليس بعض مني، هو ذاتي وبنائي، هو شهيقي وزفيري، أفرح إذا فرح، وأبكي إذا حزن، الوطن هو ذاتنا، هو ذلك الإنسان الكبير المتستر وراء كلمة وطن، إنه الهواء والأرض والماء والبيت، والخير والعطاء، وأي مساس بقوميته هو مساس بديني ولغتي وشخصيتي، ولوطني أقول : ما دمت أتنفس في وجودك سأبقى وفية لكل نسمة هواء، ولكل ذرة تراب، لا حياة لي من دونك يا سيد الوجود.
* تتجهين خلال أيام لإشهار جمعية أدبية تعنى باللغة والأدب هل هي الشغل الشاغل لسها جودت في هذه الأيام، وماذا ننتظر من مشاريع أخرى في المستقبل
** بعد جهد دام عامين ونصف استطعت أن أحصل على إشهار خاص بجمعية أصدقاء اللغة العربية بحلب، وقد منحت الفكرة الحلم كل وقتي وجهدي وقلقي وانتظاري حتى تسلمت ورقة الإشهار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، فكانت أعظم بشرى تلقيتها بعد عناء وصبر طويلين، وقائمة المشاريع طويلة، عدا عن إقامة المهرجانات المحلية والعربية، هناك فكرة تطوير ألية عملنا من خلال تشجيع الموظفين والعمال في الانضمام إلى جمعيتنا لنغرس في نفوسهم حب اللغة والأدب، وربما نستطيع أن نعيد فكرة اقتناء الكتاب وذلك من خلال تشجيعهم على القراءة التي تثقف وتهذب وتغذي النفس الإنسانية بكل ما هو نافع ومفيد ، وتبعدهم عن مقاهي السهر بلا ثمر،،،
بقي أن نذكر أن الأديبة "سها جودت" من محافظة حلب وهي:
- عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية القصة والرواية)
- عضو نادي التمثيل العربي للآداب والفنون
- عضو نادي شباب العروبة للآداب والفنون
- عضو جمعية العاديات
- عضو المكتب الفرعي للثقافة / فرع نقابة المعلمين من عام 1998- 2006
- عضو النادي الثقافي النسائي
- عضو في الاتحاد النسائي
- عضو الهيئة الاستشارية العليا لموقع ديوان عرار شعراء الأردن 2009-2010
- المدير العام لموقع المَجْمع العربي الدولي لأصدقاء اللغة العربية
- المؤسسة لجمعية أصدقاء اللغة العربية ، ورئيس مجلس الإدارة بحلب
تكتب القصة والقصة القصيرة جداً والرواية والخاطرة والمقال وقصائد للطفل
والدراسة الأدبية.
إصداراتها:
مجموعة قصصية عام 2001 بعنوان رجلٌ في المزاد عن دار الثريا
رواية السفر إلى حيث يبكي القمر ، إصدارات اتحاد الكتاب العرب عام 2004
مجموعة قصصية بعنوان / دماء الفرس ، مطبعة الأصيل حلب ، عام 2005
مجموعة قصصية مشتركة لملتقى القصة القصيرة جداً بعنوان/ قطوف قلم جريء، حلب دار الثريا عام 2004
رواية مثلث الرافدين عن دار الرضوان للتوزيع والنشر عام 2008 وهي الرواية التي فازت في الدورة العاشرة عام 2007 بجائزة المزرعة
نصوص نثرية بعنوان صلاة الماء المترجمة إلى اللغة الإنكليزية مع بعض النصوص الأخرى.
قراءات في الأدب المعاصر كتاب يحمل عنوان ضمائر الوعي والمسرود الحكائي
الجوائز:
حصلت على عدد من الجوائز في القصة، المرتبة الأولى عام 1998 اتحاد الكتاب العرب فرع حلب عن قصة السراج ، المرتبة الثانية عام 1998 نقابة المعلمين حلب عن قصة كيس تفاح، جائزة البتاني عام 1998/ في القصة تنويه عن قصة نجمة في السماء، والمرتبة الثانية في أدب الأطفال عام 2003 نقابة المعلمين حلب عن قصة وأزهر الفقر، وعام 2004 المرتبة الثالثة عن جائزة الإمام الخميني في يوم القدس العالمي في القصة أيضاً/ عن قصة وديعة جدي. وعام 2005 جائزة عبد الباسط الصوفي للإبداع /حمص- سوريا عن قصة وتسأله أن يحفظ سرك. جائزة المزرعة في الرواية عام 2007 / مثلث الرافدين
شهادات التقدير:
حصلت عام 2005 من مجلس مدينة حلب ومديرية الثقافة بحلب على شهادة تقدير لمشاركتها بملتقى القصة القصيرة جداً.
حصلت على شهادة تقدير عام 2005 من المكتب الفرعي نقابة المعلمين لنشاطها الثقافي والإبداعي.
حصلت عام 2006 من الأمانة العامة لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية ومجلس مدينة حلب ولجنة ملتقى القصة القصيرة جداً على شهادة تقدير.
حصلت عام 2007 على شهادة تقدير لمشاركتها في الملتقى الأول لدورة خليل هنداوي بالقصة القصيرة جداً.
حصلت على شهادة تقدير من مديرية الثقافة ولجنة ملتقى القصة القصيرة جداً عام 2007.
حصلت على شهادة تقدير من مديرية الثقافة ودار الثريا في مهرجان هنانو الثاني عام 2008
حصلت على شهادة تقدير في ملتقى القصة القصيرة جداً الدورة السادسة عام 2008
حصلت على شهادة تقدير من مديرية الثقافة بالتعاون مع ملتقى القصة القصيرة جداً السابع عام 2009
حصلت على شهادة تقدير من مديرية التربية ومديرية الثقافة بحلب بمناسبة عيد المعلم العربي 2010
حصلت على بطاقة شكر وتقدير لمشاركتها بمناسبة أعياد أيار من قبل نقابة الطباعة والثقافة والإعلام بحلب بالتعاون مع اتحاد عمال محافظة حلب واللجنة المهنية لجريدة الجماهير 2010
- شاركت في العديد من المهرجانات الثقافية داخل القطر وخارجه ((ملتقى الرواية المغربية بأقلام جزائرية / ضيفة شرف للمهرجان))
- تنشر في الدوريات العربية والمحلية
المجلات: الرافد – الثقافة /عمان- الموقف الأدبي- صوت فلسطين- رأس الخيمة- بناة الأجيال، المرأة العربية، حواء، البيان.
ومن الصحف: الأسبوع الأدبي، الثقافة الأسبوعية، الجماهير، المجد/الأردن، أوراق ثقافية/تونس، بناة الأجيال، صوت الأحرار / الجزائر، العرب الأسبوعي / لندن ، الحقيقة / الموصل / العراق، جريدة الدستور / العراق/ بغداد، صحيفة العنوان الدولي / دمشق، النخيل / الإمارات
- كتب عنها ميشيل أديب في كتاب الجزء الثالث من أدباء في النصف الثاني من القرن العشرين
- ضم اسمها كتاب / معجم أدباء حلب في القرن العشرين
- ضم اسمها كتاب/ معجم الصوت النسائي في الأدب العربي الحديث
- حاورها كل من الأساتذة السادة : حسن بيضة ومحمد الراشد وحاتم قاسم وصهيب الإبراهيم / سورية ، عبد الكريم الكيلاني / العراق ، رشدي خليفة وأحمد طايل وإبراهيم خليل إبراهيم / مصر، ساسي حمام/ تونس ، كريمة الإبراهيمي / الجزائر، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن تبرماسين / الجزائر، حمادي الموقت / المملكة المغربية.
المخطوطات:
رواية ذاكرة القلب ذاكرة الروح
رواية سجين الجسد والعوسج
بائعة العصافير قصص
نقطة نور قصص
أنا قصص قصيرة جداً
الأدباء يكتبون طفولتهم / كتاب – دراسات وحوارات/
تراتيل سيمفونية الوطن مقالات وخواطر أدبية
مشاركات عديدة في المواقع الإلكترونية الأدبية الثقافية