أحمد رشاد
شاعر سوري ولد عام 1965 في قرية أعيوج
خريج كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية
وهو الآن مدرس لمادة اللغة الإنكليزية في مدراس مدينة الرقة
نشأ في بيئة شعرية فوالده شاعر وعارف بأنساب القبائل العربية ، وعمه الأكبر حافظ وراوي للشعر، وجده لأبيه عالم في أمور الدين ومقرئ قرآن ، وجد والدته الشاعر الشعبي المعروف حجو الملحم.
أحب الشعر منذ صغره إذ كان يحفظ أشعار والده حين يقوم بكتابتها ، كما حفظ الكثير من القصص والروايات الشعبية والأشعار التي كانت تروى في سهرات العائلة.
بدأ مشواره الشعري في عام 1982 واستطاع أن يحدد ملامح موهبته في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي
كتب في الشعر الشعبي ، فكانت له مشاركات في أمسيات كثيرة على مستوى سورية ، كما أنه كتب الشعر الفصيح والمسرح وفي الصحافة الأدبية ، وعمل لفترة في الترجمة التي أخذت حيزاً كبيراً من وقته حين تفرغ للترجمة في مجال تربية الأطفال فأغنت ثقافته كثيراً هذه التجربة.
أسس مع مجموعة من الأدباء الشباب المنتدى الثقافي الفرعي عام 1996 وترأس هذا المنتدى بالتناوب
صدر له مجموعة شعر شعبي بعنوان وداي الفيض وعمل مسرحي من مطبوعات اتحاد شبيبة الثورة بعنوان "حوار في كومة النفايات" وله العديد من المخطوطات منها:
الذبيح يسير حياً - شعر ، انكسار اللون- شعر ، سلماس الحزينة – شعر شعبي ، الغرانيج– شعر شعبي ، لمن الوسام- مسرح
نشر في كثير من الصحف السورية والعربية حيث كتب في مجال التربية والأطفال والترجمة والدراسات النقدية في مجال التربية والشعر الشعبي
يكتب الآن في الصحافة الإلكترونية ، فهو عضو في عدة منتديات أدبية ، وله نشاط متميز في مواقع: منتدى اليراع الأدبي ، ومنتدى مضايف الولدة ، ومنتديات الشموخ الأدبية ، ومنتدى الموازين ، ومنتدى النخية ، ومنتدى المنبر الثقافي ، وموقع نساء سورية ، ومنتدى العفادلة الأول
كما شارك في العديد من المهرجانات الأدبية، وفي عدة برامج تليفزيونية وإذاعية داخل سورية
وحصل على العديد من الجوائز منها:
الجائزة الثانية لمهرجان الأدباء الشباب– إدلب 1996 والجائزة الأولى لمهرجان الأدباء الشباب درعا 1998 في المسرح ، وجائزة اتحاد الكتاب العرب فرع الرقة للشعر المركز الثاني عام 1998، وجائزة المنتدى الثقافي الفرعي للشعر.
أجرى معه موقع "مدونة وطن" اللقاء التالي :
الشاعر أحمد رشاد: الشعر بوابة الفرح في جدار الحزن الأبدي