المركز الثقافي العربي في البريقة
أسس مركز ثقافي "بريقه"، في البداية بتجمعات "قدسيا"، بسبب وقوع القرية تحت الاحتلال الإسرائيلي. وكان نواة للمركز الثقافي وليس بديلاً عنه بانتظار تحرير الأرض، ليصار إلى بناء المركز الثقافي الجديد في القرية بعد تحريرها وإعادة بناء القرية وإصلاح ما تهدم من بيوتها في العام 1992.
يقوم على نشر جملة من الخدمات المجتمعية، من تقديم التوعية الصحية والبيئية والخدمات الزراعية للمواطنين
بما يتناسب مع طبيعة القرية الزراعية. وفي هذا المجال يقوم المركز بإقامة العديد من الدورات الصحية، ودورات البحث والإرشاد الزراعي والحيواني.
يتكون المركز من غرفتين، واحدة إدارية، يتم استغلالها للمحاضرات والندوات الصحية والزراعية، وإقامة دورات لتعلم الحاسوب، إضافة إلى دورات للتجميل والماكياج. يضاف إليها غرفة المكتبة وتحتوي أربعة آلاف كتاب، تتنوع بين الكتب الثقافية والسياسية والأدبية والشعر وكتب الأطفال.
يدير المركز الأستاذ محمد حاج أحمد
ثقافي "بريقه" لثقافة اجتماعية وصحية