المركز الثقافي العربي في السفيرة
تعتبر مدينة السفيرة من المدن التاريخية وتدل الدراسات على أنها كانت قديما ممرا للقوافل. واسمهاالسفيره هو بالواقع تعريب لكلمة شبرتا السريانيه والتي تعني الجميلة. وقد كانت مدينة عامره بالبساتين والأنهار العديده وما زالت فيها آثار قنوات الري القديمه وأماكن تجمع المياه التي تسمى القورات جمع قورة وهي كلمة سريانية تعني بركة الماء البارد. والسفيرة معناها أكبر قطعة في القلادة التي تكون في الوسط تسمى "السفيرة".
أقدم الآثار التي عثر عليها موجود في متحف "اللوفر" في "باريس" وهي حجرة بازلتية سوداء تحمل نقوشا وبعض كتابات وتعرف بحجر السفيرة وقد عثر عليها باحث فرنسي سنة 1932.
وقد اكتشف حديثا في السفيرة قلعة أثرية تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي مستطيلة الشكل، بالإضافة إلى الاثار والمواقع التاريخية الهامة في السفيرة
تشهد مدينة السفيرة تطورا ملحوظا من جميع النواحي وخاصة من الناحية التعليمية فقد شهدت سرعة في زيادة نسبة المتعلمين، وزيادة في عدد المدارس، وتمتاز هذه المدينة بكثافة سكانية عالية والسكان يعملون بنشاط مميز فقسم كبير منهم يعمل في حلب (البناء والعمران..) ما عدا العمل في الزراعة ويشكلون جزء لا يستهان به من القوة العاملة.
تأسس المركز الثقافي العربي فيها عام 1982، ويضم مكتبة تحتوي على حوالي 8000 عنوان كتاب للكبار و 500 عنوان للصغار. يوجد فيه مسرح يتسع لحوالي 200 شخص، ويقام فيه سنويا معرض للتصوير الضوئي ، ومعرض للكتاب
يدير المركز الأستاذ محمد ربيع عرجة
"محمد ربيع عرجه"..نحاول جذب أهالي "السفيرة" إلى الثقافة
ثقافي "السفيرة"... أنشطة متعددة نحو ثقافة مميزة
قضايا الشباب ومشكلاتهم في محاضرة بالسفيرة