المعهد العربي للموسيقا في حلب
تأسس عام "1946" وكان اسمه معهد الموسيقا الشرقية وقام على تأسيسه ودعمه المادي الكامل الدكتور "فؤاد رجائي آغا القلعة، وأقفل المعهد بعد حوالي العام ليتم افتتاحه مرة أخرى عام "1949"
تأمم في حملة تأميم الشركات الخاصة في عام "1956" حيث عين السيد "فؤاد" كمدير للمعهد
أعيد إغلاقه لأسباب مجهولة عام "1959" ليتم افتتاحه بقرار وزارة الثقافة والإرشاد القومي عام "1963" متابعا مسيرته حتى يومنا هذا
و يعتبر أول معهد مختص لتعليم الموسيقا أكاديميا في "حلب".
يهدف المعهد إلى تأسيس قاعدة شبابية موسيقية مدربة بشكل أكاديمي جيد
وعلى هذا الأساس يقبل الطالب الصغير العمر والذي يمتلك الموهبة بعد فحص مقابلة يجريها نخبة من أساتذة المعهد مختبرين موهبته ومقدرته على التعلم
وتقوم إدارة المعهد على استجلاب الخبراء الموسيقيين العالمين لتعليم أسرار الآلات الغربية غير المنتشرة بشكل كبير في بلادنا لإنشاء قاعدة موسيقية عالمية متنوعة.
يخضع الطالب لخمسة أشهر من التجربة بعدها يدرس الطالب سنة كاملة ويتعلم الفنون الموسيقية نظريا حتى يتمكن من إجادة قراءة النوتة الموسيقية إضافة إلى دروس نظرية عن التاريخ الموسيقي والتطور الموسيقي العالمي
لينتقل الطالب في السنين الثلاثة الباقية إلى التدريبات والدروس العملية التي تتحدد من خلال نتائجه في السنة الأولى حيث تدرس امكانيات الطالب وتحدد له آلته نسبة إلى مقدراته ويحرص المعهد على خلق نوع من التوازن في تعلم الآلات لضمان عدم انقراض آلة موسيقية معينة في المعهد