المكتبة الوقفية
أُسست عام/ 1345هـ/ في "حلب"
واختيرت "المدرسة الشرفية" الشافعية التي أسسها "شرف الدين عبد الرحمن بن العجمي" لتكون مقرًا للمكتبة الوقفية.
ومن أهم المكتبات التي ضمت إلى المكتبة الوقفية: "المكتبة الخسروية"، و"مكتبة التكية المولوية"، و"الجامع الكبير"، و"المدرسة الكواكبية"، و"الزاوية الوفائية"، و"المدرسة المنصورية"، و"المدرسة الإسماعيلية"، و"المدرسة الأحمدية" التي ضمت أهم مجموعة من المخطوطات، و"المدرسة العثمانية" ، و"المدرسة الصديقية"، و"الزاوية الرفاعية".
تقرر عام/ 2006م/ بمناسبة إعلان "حلب" عاصمةً للثقافة الإسلامية إعادة تأسيس "المكتبة الوقفية" وافتتاحها من جديد. وتقرر نقل المركز الرئيسي إلى الصالات المستحدثة في الجانب الشمالي من منطقة السبع بحرات قرب الجامع الأموي في حلب.
تضم المكتبة الوقفية في "حلب" اليوم أكثر من عشرة آلاف عنوان وعدد من المخطوطات تم جمعها على مراحل متعددة كان أولها في ضم عدد من المكتبات إلى رفوف المكتبة الوقفية فتم ضم المكتبة "الخسروية" بما فيها الكتب التي انضمت إلى "الخسروية" من مكتبات أخرى وتم ضم نصف كتب المكتبة "المنصورية" وبقايا المكتبة "الإسماعيلية" وبقايا كتب جامع "السكاكيني" وكان هناك ما تبرع به الوجهاء العلماء وفي المرحلة الثانية تم ضم المكتبة "الأحمدية" و"العثمانية" و"الصديقية" و"الرفاعية" حتى حصلت المكتبة الوقفية على قيمتها العلمية لما احتوته على الكثير من العناوين المخطوطات المهمة.
وتعتبر المكتبة الوقفية في "حلب" واحدة من أقدم المكتبات الموجدة فيها وفي عملية تجديدها ازدادت رقعتها الجغرافية والمعنوية لتشكل اليوم مركزا ثقافيا هاما يتوسط مدينة "حلب".
المكتبة الوقفية في "حلب"...تجديد وأفق
مخطوطات المكتبة الوقفية بحلب... قيمة علمية وتراثية
د."محمود مصري".. وعشق للتراث والمخطوطات