حسين عصمت المدرس
باحث انطلق من الأدب الفرنسي في تخصصه الترجمة من جامعة "حلب" لينتقل إلى الماجستير في اختصاص التاريخ في "فرنسا"
يحضر حالياً لنيل شهادة الدكتوراه في قسم التاريخ في فترة تعود إلى المرحلة العثمانية المتأخرة أي في عهد التبدلات الإجتماعية التي طرأت على المجتمع السوري ، وقد اختار مدينته "حلب" نموذجاً لتلك الدراسة
يدور فلك الباحث "حسين" في مجالين اثنين هما : التراث والثقافة وله إصدارات أربعة تتحدث عن هذين المجالين ترجم بعضها وأصدرها ، وبعضها قيد الترجمة والصدور ، وجميعها تتحدث عن سورية عامة و"حلب" خاصة
أقام الباحث "المدرس" معارض فنية متنوعة في التصوير الضوئي تجاوز عددها العشرة معارض أقيمت في فرنسا وهولندا وسورية
كما أقام معرضين تحدث فيهما عن بداية الطباعة في الشرق وقصد هنا "مطبعة حلب" من خلال عرض النسخات الأولى المطبوعة فيها بما فيها الكتب المسيحية والكتب الإسلامية والكتب العلمية الأولى التي طبعت باللغة العربية أو غيرها
جمع صوراً للقواميس الأولى الصادرة آنذاك
يحضر الآن لإقامة معرض للكتب الأدبية التي طبعت في تلك الفترة كـ"ديوان المعري" الذي طبع لأول مرة من خلال عرض النسخة الأولى منه.
"حسين المدرس" عشق "حلب" في الغربة على طريقته
معرض للمعماري الألماني "فالتر أندريه"... والسبب هو "حلب"!