حنا مينا
روائي سوري ولد في مدينة "اللاذقية" عام 1924.
ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب.
يعد أحد كبار كتاب الرواية العربية ، وتتميز رواياته بالواقعية .
عاش طفولته في إحدى قرى "لواء الاسكندرون" علي الساحل السوري.
وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة "اللاذقية" وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها.
كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء "اللاذقية"، ثم كبحار على السفن والمراكب.
عمل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي احيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي .
"حنا مينه" أحد عمالقة الرواية في سوريا والوطن العربي، وقف في وجه الاستعمار الفرنسي وعمره 12 عاما وعاش حياة قاسية، وتنقل بين عدة بلدان سافر إلى أوروبا ثم إلى الصين لسنوات لكنه عاد.
ساهم في إغناء الرواية العربية وعمل باجتهاد حتى أجاد وأبدع.
كتب الكثير من الروايات والقصص يتحدث في معظمها عن البحر ويصف حياة البحارة في مدينة "اللاذقية" وصراعهم على متن المراكب والسفن ومع اخطار البحر.
لقد أبدع في الكتابة عن البحر بروايات فيها الكثير من الصدق والعمق والمعاناة والكفاح والواقعية والحب والجمال.
من أشهر رواياته :
"المصابيح الزرق" و"الشراع والعاصفة" و"الياطر" و"الأبنوسة البيضاء" و"حكاية بحار" و"نهاية رجل شجاع".
الأديب "حنا مينا" في ميلاده الخامس والثمانين