سعيد يوسف
أول من أدخل آلة البزق إلى الجزيرة السورية
حيث شكّل لنفسه أسلوباً خاصاً بالعزف ، مستنداً إلى خليط موسيقي بين العربي والكردي والفارسي والتركي ، ومنها صنع مدرسة تأثر بها أغلب فناني الجزيرة السورية.
عمل "سعيد يوسف" في إذاعة لبنان منذ بداية السبعينات، وسجلت له العديد من المعزوفات، وشارك في بعض البرامج فيها.
كما عمل في إذاعة دمشق في أواسط السبعينات، وما تزال بعض من أعماله محفوظة في أرشيفها، وكان عضواً في نقابة الفنانين السوريين عام 1977 قبل سفره إلى أوربا.
غنى كلماته وألحانه العديد من الفنانين : شفان برور ، شيرين، كليستان ، فاته، آواز ، سميرة توفيق ، والفرنسي جوني أوبير والتركي علي شان، وأينور دوغان.
كرّم ونال العديد من الجوائز العالمية، أهمها:
طابع تذكاري عليه صورته من أحد الجمعيات السويسرية.
سجلت له منظمة اليونسكو اسطوانة ذهبية أواسط السبعينات ، عندما قام هو وعازف العود العراقي "منير بشير "بعدد من الحفلات في الدول الأوربية ، بالإضافة إلى العديد من الجوائز منحتها له جمعيات ثقافية ، في لبنان وتركيا والعراق والدنمرك والنمسا.
تبنى الفنان "زياد الرحباني" 10 مقطوعات موسيقية له لتوزيعها أوركسترالياً ، وقال عنه الفنان الراحل الكبير "محمد عبد الوهاب" "أصابعه زي الحرير"
كما قال عنه أمير البزق الراحل "محمد عبد الكريم " : "لا تموت آلة البزق في سورية طالما هناك شخص يدعى سعيد يوسف".
وأوصى خلال مرضه بأن ينتقل بزقه إليه ، وفعلاً عزف "سعيد يوسف" على بزقه في أحد مقابلاته في التلفزيون السوري.
"سعيد يوسف": معظم عازفي البزق السوريين ينتمون إلى مدرستي في العزف
ملتقى البزق الأول في دار الأسد
"سعيد يوسف" في أمسية عزف منفرد على "البزق"
9 عازفين يتنافسون لنيل جوائز مسابقة آلة "العود" الدولية