سيلفا إبراهام عرضحالجيان
فنانة تشكيلية من مواليد "دمشق".
اهتمامها بالرسم بدأ منذ الطفولة، وخصوصاً رسم "البورتريهات" وكذلك المناظر الطبيعية.
تمكنت من بيع لوحاتها في سن مبكرة.
كان لوالدها محل لبيع التحف الشرقية في سوق المهن اليدوية، وكانت تعرض فيه بعض أعمالها.
وعندما كانت في الصف الثامن جاء أحد السياح لشراء لوحة من لوحاتها، ولم يقتصر الأمر عند هذا الأمر بل عرض أحدهم عليها عرضاً مفاده أن يعطيها وجوهاً لأشخاص تقوم برسمها، ليقوم هو بتحويلها إلى مجسم، وذلك مقابل أن تتقاضى أجراً على ذلك الأمر.
عندما حصلت على الشهادة الثانوية كانت لديها الرغبة في دراسة كلية الفنون الجميلة، ولكنها لم تلقىَ التشجيع الكافي من الأهل.
لذلك دخلت كلية الهندسة الميكانيكية، حيث تخرجت سنة 1990 لتعمل بعد تخرجها في قسم الأبنية التعليمية.
وكان المجال بعيداً كل البعد عن المجال الفني، ثم انتقلت للعمل بمديرية شؤون البيئة "الإعلامالبيئي"، وفي هذا العمل قامت باستخدام موهبتها بتجسيد فكرة البيئة "بالمزج بين البيئة والفن"، وكان ذلك منذ عام 2003 إلى الآن.
ومن يومها نفذت عددا من المعارض البيئية، وأكثر ما كان يلفت نظرها هو موضوع التلوث.
لها مشاركات عديدة خارج "دمشق" ،حيث شاركت في أسبوع العلم التاسع والأربعين في "حمص"، وكذلك في مهرجان الطلائع القطري السابع والثلاثين.
أما مشاركاتها داخل "دمشق" فقد أقامت سبعة معارض إلى الآن.
عملت من خلال التعليم البيئي مع مدارس التعليم الأساسي، وحاولت نقل هذه الخبرة للأطفال، حيث كان تفاعلهم ممتازا.
وقامت بإشراك بعض الأطفال في المعارض التي تقيمها، مثل المعرض الذي أقامته في مكتبة الأسد الوطنية، حيث شارك فيه طلاب من مدرسة الأعراف التي تقع في "دمر" في محافظة "دمشق".
لم تكتف الفنانة "سيلفا" بتطوير تجربتها في هذا الحقل الفني الخاص "تدوير النفايات" من خلال توظيفها في الفن التشكيلي ، بل عملت على نقل هذه التجربة لزملائها في العمل وكذلك للمشرفين والطلبة في القطاع التربوي.
"سيلفا" خيميائية بيئية تشكيلية