عادل قرشولي
كاتب سوري ولد في "دمشق"
نشر أولى قصائده مبكراً وانضم إلى رابطه الكتاب العرب عام 1957.
غادر سورية عام 1959 الى "بيروت" ثم الى ألمانيا، حيث يقيم في مدينه "لايبزغ" منذ عام 1961.
درس العلوم المسرحية والأدب الألماني وحصل على الدكتوراه فيهما عن أطروحته حول مسرح "برتولد بريشت".
عمل من عام 1969 حتى عام 1993 أستاذاً محاضراً في جامعه "كارل ماركس" بمدينه "لايبزغ" ثم تفرغ للكتابة.
ساهم في تأسيس الورشة الثقافية لكتاب "ساكسونيا" والبيت الثقافي العربي- الالماني.
شغل منصب رئيس فرع اتحاد الكتاب الألمان في مقاطعه "لايبزغ" منذ عام 1997 حتى عام 2002.
يكتب الشعر والدراسة باللغتين العربية والألمانية ويترجم عنهما.
يعد واحداً من أبرز المثقفين العرب المقيمين في أوروبا وفي "ألمانيا" تحديداً .
كان من أوائل المسرحيين العرب الذين ترجموا "برتولد بريشت" وقدّموه للقارئ العربي.
يعتبر "قرشولي"من أبرز المتخصصين في الثقافة الألمانية ومن الشعراء الذين نجحوا في أن يكون لهم مسار شعري متواز مع مسارهم المسرحي .
ومن آخر أعماله ترجمة مختارات من شعر لـ"محمود درويش" إلى اللغة الألمانية.
شارك في الموجة الشعرية بألمانيا الديمقراطية منتصف الستينيات من القرن الماضي إلى جانب شعراء مثل "فولكر براون"، "ساره كيرش"، "أدولف اندلز" وآخرين من الأسماء اللامعة. تم ضمه إلى موسوعه "كونرادي" الشهيرة عن الشعر الألماني.
منح في عام 1985جائزة مدينه "لايبزغ" للأدب، وفي عام 1992 جائزة "أدلبرت فون شاميسو".
ترجمت قصائد له إلى عدة لغات. إضافة إلى إقامته لمئات الندوات والأمسيات الشعرية في ألمانيا وندوات في مختلف البلدان العربية والعالمية.
من أعماله الشعرية: "موال في الغربة" و"الخروج من الذات الأحادية".
من أعماله الشعرية الألمانية "عناق خطوط الطول"، "وطن في الغربة"، "لو لم تكن دمشق"، "هكذا تكلم عبد الله".
إضافة إلى دراساته العربية والألمانية ترجم عدداً كبيراً من المسرحيات والقصائد والقصص من الألمانية إلى العربية وبالعكس، كان آخرها مختارات شعرية من مجموعات "محمود درويش" التي صدرت في عام 2004.
وقد أجرى معه موقع مدونة وطن اللقاء التالي :
"عادل قرشولي".. التحليق بين ثقافتين