عبد الجبار الرحبي
ولد الأديب الشاعر في "الميادين" عام 1906 و توفي ب"دير الزور" في عام 1995
تلقى العلوم العقلية و النقلية على يد والده الشيخ الجليل "جعفر الصادق الرحبي" و علامة "دمشق" الشيخ "بدر الدين الحسني" ، و الشيخ "حسين الازهري".
نال الشهادة الثانوية من "حلب" عام 1922 و الاجازة في الشريعة عام 1927 من كلية الإمام الأعظم في "بغداد" .
عمل في التدريس من عام 1928 حتى احيل الى التقاعد عام 1965 .
نشرت كبرى الصحف و المجلات الأدبية العربية و المحلية مقالاته و قصائده مثل " المقتطف ، الهلال ، السياسة الأسبوعية ، الصياد ، اللواء ، فتى العرب ، عصا الجنة ".
أسس جريدة الفرات في الثلاثينيات من القرن العشرين و ترأس تحريرها .
يعد أحد أبرز وأهم شعراء وادي الفرات ويعد الوريث الشرعي لشاعر الفرات "محمد الفراتي" الذي عاصره وعاش معه فترة طويلة من الزمن.
إلا أن "الرحبي" آثر أن يكون رهين محبسيه داره وكتابه، كردة فعل على الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي آنذاك مما أثر على حياته وشعره الذي اتسم بالنقد اللاذع للواقع الاجتماعي وبعض العادات والموروثات التي كان موقفه منها سلبياً .
وقد اتسم شعره بالقوة والجزالة فهو ابن اللغة العربية الذي تمكن من مفرداتها وقوافيها وموسيقاها. و"الرحبي" ظل محافظاً على خطه الشعري التقليدي دون أن يتاثر بالشعر الحديث وقصيدة النثر، بل إن موقفه منهما كان سلبياً كشاعر اعتمد العمود الشعري ميزاناً له.
له عشرات الدواوين منها :
"المثاني، أغاريد، ألحان شاعر، ألحان شاعر، الروائع، التسابيح، ذكرى شاعر الخلود".
تجليات في شعر "عبد الجبار الرحبي"
"عبد الجبار الرحبي"... صياغة لآلئ الفرات شعراً