فرقة توكسيدو السورية
بدأت فرقة "توكسيدو" على خطى من سبقها من الفرق، محاولةً أن يكون لها بصمتها الخاصة في فكّ طلاسم موسيقا الجاز وإتقان مفرداتها.
هذا الاشتغال أمَّن للفرقة مكانة تفرَّدت بها في فضاء موسيقا الجاز في سورية.
الانطلاقة كانت من "دمشق" في المقاهي والأماكن العامة التي تستقبل فرق الجاز.
مدير الفرقة "عروة صالح" .
تأسست فرقة "توكسيدو" مع بداية العام 2005، من أربعة موسيقيين، بمرافقة آلات الساكسفون، والدرامز، والكيبورد، والبيز.
عزفت الفرقة الجاز بشكله المألوف، وعزفت لفرق معروفة على مستوى عالمي، دون أن يكون لنا طابع خاص.
ومع مرور الوقت، بدأ مشروع الفرقة يتبلور ويتغيّر نحو الأفضل، إلى أن اتخذت نمط الجاز الأقرب للشباب.
وهو ما يسمى بالفانك "funk".
وذلك في العام 2010، حيث اختبروا وقاموا بتجارب مختلفة للموسيقا، وأعادوا توزيع أغانٍ مشهورة متنوعة بشكل جديد، وبأسلوب مختلف، بحيث تخلق بصمة خاصة بالفرقة.
وأضافوا آلات جديدة، ليصبح الشكل الحالي للفرقة: مجد شحيد (ترومبيت)، وباسل رجوب (ساكسفون آلتو)، وعروة صالح (ساكسفون تنور)، وصلاح عليوي (ترومبون)، وقصي الدقر (غيتار)، ومنصف تركماني (بيز غيتار)، ونارك عابجيان (كيبورد)، ومضر سلامة (درامز)، ونور عرقسوسي (غناء).
شاركت الفرقة في ورشات عمل مختلفة، بشكل فردي وجماعي، مثل موسيقا على الطريق خلال عامين متتاليين 2009-2010.
وكان لها حضور في مهرجان الجاز في حزيران 2010، ومهرجان قلعة دمشق في نفس العام، بالإضافة إلى الحفلات التي ننظمها بشكل دوري كل أربعة أشهر في دمشق وخارج سورية. كانت لها مشاركة في الصين ضمن "الملتقى العربي الصيني الأول للموسيقا"، قدَّموا فيها موسيقا الجاز والفانك بطابع توكسيدو وبروح شبابية عبروا من خلالها عن الثقافة السورية بشكل خاص، إضافة إلى مشاركة في الأردن تضمَّنت حفلات متنوعة من الجاز والفانك.
"توكسيدو" الجاز بلمسة سورية خاصة