مركز ثقافي جزيرة أرواد
تأسس المركز الثقافي في جزيرة أرواد سنة 2001 وكانت البدايات في مدرسة "أرواد" القديمة الواقعة إلى جانب "القلعة"، ثم تم نقله إلى مقر البلدية وخصص له ثلاث غرف وقاعة محاضرات حديثة على سطح مبنى البلدية، كما تم فرز موظف ومستخدم لإتمام العمل.
ويضم مكتبة تحتوي ما يقارب 4800 عنوان تنوعت بين أدبية وعلمية وقصص أطفال وروايات ودراسات نقدية وكتب طبية.
تغلب على فعاليات المركز الأنشطة الملتصقة بالبيئة والتي تكون على تماسٍ مباشرٍ مع المجتمع، كاختيار محاضرة عن الثروة السمكية ودعوة جمعية "الصيادين" لحضورها.
كما يتم العمل على استقطاب شرائح الطلاب من خلال السعي للتعاون مع مدرّسي المدارس في أرواد لتفعيل النشاطات التي يشارك فيها هؤلاء الطلاب من مختلف الأعمار، وخاصة الأطفال منهم الذين يلقون قسطاً وافراً من فعاليات المركز.
أمّا عن أهم المحاضرين والأدباء الذين يرتادون المركز لإقامة النشاطات فنذكر منهم: الأستاذ "يوسف الجندي"، والأستاذ "عبد العزيز دقماق"، والأستاذ "عبد اللطيف محرز"، بالإضافة إلى محاضرين مختصين مثل العميد "عبد الستار السيد"، والأستاذ "أحمد علي حمود".
من بناء المدرسة إلى البلدية ثقافي "أرواد" سعي حثيث
