معهد الثقافة الشعبية بدير الزور
تأسس سنة 1961 بالقرار رقم 236/ والصادر عن السيد وزير الثقافة آنذاك
ويتوجه هذا المعهد لشريحة من المجتمع فاتها فرصة إكمال التعليم أو متابعة فرص الارتقاء العلمي، فيقوم المعهد بتدارك هذه الفرص و تعويضها، ويوجد في المعهد أقسام عديدة هي:
- قسم الحاسوب
- قسم قص الشعر
- قسم التثقيف الصحي و التمريض.
- قسم الموسيقا.
- أقسام الصيانات: و تقسم إلى: صيانة الحاسوب، وصيانة الهواتف النقالة، وصيانة أجهزة التلفزيون.
وإن أغلب هذه الأقسام مفعّلة.
بالنسبة للغات تم تفعيل اللغة الإنكليزية و الفرنسية و يدرس منها البرامج المقدمة من وزارة الثقافة، وحسب خطة الوزارة. وقد كان له أولوية عن كل معاهد القطر في فتح قسم الحاسوب، هذا القسم أول مركز يفتتح في معاهد الثقافة الشعبية في "سورية"ومن خلاله تم فتح دورات للمتقدمين أو دورات للـ"ICDL" و المدرس بشروط الوزارة إما أن يكون مهندس أو حائز على "ICDL".
يساهم هذا المعهد بحل مشكلة البطالة من خلال تخريجه عمالة مدربة ومؤهلة للعمل في الأسواق فمثلاً دورات الحلاقة النسائية تعطي الخريج رخصة فتح محل للحلاقة، وكذلك بالنسبة للخريج من دورة موسيقية، تعطيه رخصة العمل ضمن فرقة موسيقية، و الأمر نفسه بالنسبة لدورات التمريض و التثقيف الصحي، تسمح لهم الشهادة بمزاولة العمل ضمن المشافي و العيادات، والسوق الحقيقية لهكذا خريجين هو الخليج العربي بما يمثله من فرص كثيرة للعمل، مما زاد الإقبال على هذا العمل و خاصة من أبناء الريف مما دعا القائمين عليه لفتح أكثر من فرع ضمن
المراكز الملحقة بمديرية الثقافة، مثل "البوكمال" و"الميادين"، و"موحسن" و"هجين".
وهناك نشاط جديد وهو إحداث رحلات ترفيهية لطلاب المعهد.
معهد الثقافة الشعبية في"دير الزور"... ورشة عامرة بالحب و العمل
