ممتاز البحرة

ينتمي لعائلة دمشقية لكنه ولد في حلب بتاريخ 09/05/1938

فنان تشكيلي  كبير يعتبر رسام مجلة أسامة السورية

هو أول رسام كاريكاتير يعتقل ويحكم عليه بالإعدام بسبب رسومه في سورية مع عدد من الصحافيين أمثال: نصرالدين البحرة وعباس الصوص وغيرهم وألغي الحكم بساعات قبل ثورة الثامن من آذار.
تزوج من السيدة فردوس البحرة (خريجة كلية الآداب قسم الفلسفة) عام 1960 وله منها ثلاثة أولاد.

بدأ دراسة الفنون في مصر بالقاهرة إبان الوحدة بين سوريا ومصر مع زملاء سوريين أمثال نذير نبعة والدكتور غازي الخالدي ومصريون مثل محمد اللباد، لكن وفاة والده في السنة الدراسية الرابعة والانفصال بين الإقليمين السوري والمصري حالا بينه وبين إنهاء دراسته، فعاد إلى سوريا الأمر الذي اضطره للبدء من السنة الثانية في كلية الفنون الناشئة بـ جامعة دمشق بعد أن كاد ينهي دراسته في مصر.
تخرج مع دفعة الخريجين الأولى لكلية الفنون اختصاص تصوير فني حاصلاً على بكالوريوس الفنون الجميلة، ومن مدرسيه الهامين في تلك الحقبة محمود حماد وحسين إسماعيل ومحمود جلال، وسعيد تحسين.
بعد التخرج عمل كمدرس للفنون الجميلة لمدة /23/ سنة فبدأ في مدينة الحسكة لمدة سنتين في معهد اعداد المدرسين ليعود فيما بعد للتدريس في مدينة دمشق في عدة ثانويات دمشقية ومعهد اعداد المدرسين.

عمل أيضاً بالصحافة وكان يقوم برسم الكاريكاتير والرسوم المصاحبة في الجرائد اليومية والمجلات.

من الصحف والجرائد التي عمل بها (جريدة الصرخة السورية التي كان يصدرها أحمد علوش، ومجلة الجندي وصحيفة الطليعي، وجريدة الثورة وفيما بعد جريدة تشرين).

كذلك عمل بمجلات عدة مثل (مجلة المعلمين ومجلة التلفزيون العربي السوري وغيرهم).

اشتغل في مجلة أسامة منذ بدايتها و يعتبر من المؤسسين الأوائل و ممن أثر غيابهم بشكل مباشر على مستوى المجلة لاحقاً، و قد أبدع شخصيات" أسامة" و"شنتير" و"ماجد" و"سندباد" من قصص من ألف ليلة وليلة، مع كتّاب متميزين مثل "زكريا تامر" و"ميشيل كيلو" و"أسامة دعبول" و"خيري الذهبي" و"عادل أبوشنب" و"نجاة قصاب حسن" والكاتب المسرحي "سعد الله ونوس".
و من الرسامين المعاصرين في المجلة الفنانة "لجينة الأصيل" و"يوسف عبدلكي" و"نذير نبـعة" و "أسعد عرابي" و"طه الخالدي" .
توجه الفنان ممتاز البحرة للعمل في مجلة الأطفال البيروتية الشهيرة مجلة سامر حيث قدم عدة مسلسلات لعادل أبوشنب و غيره من الكتاب. 
قام برسم العديد من اللوحات الزيتية وقد رسم لوحة ميسلون المعروضة في بانوراما الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون وتبلغ مساحتها 25X9 m