ميادة الحناوي
ولدت بمدينة حلب من اسرة تهوى الغناء
شقيقتها الكبرى " فاتن " كانت مطربة كبيرة وجاءت الى مصر من أجل الغناء ومعها شقيقتها ميادة لتجرب حظها فى الغناء
عندما جاءت الى مصر اشار عليها بعض الأصدقاء أن يستمع الى صوتها ملحن كبير وقد رتبوا لها لقاء مع الموسيقار "محمد عبد الوهاب" والذي أعجب بصوتها بشدة وطلب منها ان تقيم فى القاهرة بصفة دائمة وأعد لها أغنية " فى يوم وليلة " تأليف الشاعر "حسين السيد " ولكن البعض دبر لها مؤامرة سياسية أدت الى طردها من مصر فأسند عبد الوهاب الأغنية إلى المطربة وردة.
عادت ميادة الى سوريا ولكن بعد مرور حوالى عامين سافر الموسيقار " بليغ حمدي" إلى سوريا واستمع إلى صوتها فلحن وكتب لها عدة أغنيات حققت نجاحا كبيرا فى المنطقة العربية، وقد طالب الفنانون المصريون بالسماح لها بالعودة الى مصر والتضامن معها.
كما أرسلت ميادة العديد من الخطابات ألى رؤساء تحرير الصحف المصرية تحثهم على الدفاع عنها لتعود ألى مصر وعادت الى مصر بعد عامين.
لحن لها بليغ حمدي حوالى عشرين أغنية ، كما لحن لها الموسيقار محمد سلطان وسامي الحفناوى وصلاح الشرنوبى وحققت نجاحا كبيرا فى جميع اغانيها.
كما أحيت العديد من الحفلات فى القاهرة وقرطاج وسوريا.
من أهم وأشهر أغانيها :
كان ياما كان
فاتت سنين
أنا بعشقك
حبينا واتحبينا
سيدى أنا
أول ماشفتك حبيتك
قلبى مال ياحبيبى أليك
سيبولى قلبى وارحلوا
صنفت في الصف الأول بين المطريات العرب
وهي أول مطربة عربية تسجل أغانيها بنظام التراكات الذي يسمح بتسجيل اللحن على تراك والغناء على تراك آخر.
أول مطربة عربية تطلق أغانيها على اسطوانات ليزر.
قال عنها الموسيقار السنباطي:
يسعدنى كما بدأت حياتى مع أم كلثوم أن أنهيها مع ميادة الحناوي وأعطاها لحن قصيدته " أشواق " ولحن لها رائعته " ساعة زمن "
الإعلامي محمد بديع سربيه أطلق على ميادة لقب "مطربة الجيل"
الموسيقار الكبير بليغ حمدي كتب أغنيتين في حياتة الفنية كلها وهما "أنا بعشقك" و "الحب الي كان" وكلاهما كتبا لميادة الحناوي.
للمرة الأولى.. خمس قامات فنية تنشد أوبريت "يا قدس"
"ميادة الحناوي".. سفيرة الفن الجميل في الزمن الحاضر
بروفات "طرب".. تكريماً "لميادة الحناوي"