ميسر صابوني
فنان تشكيلي لم يدرس الفن، لكنه أحبه منذ نعومة أظفاره
حيث شارك بعدة معارض مدرسية وكانت لوحاته تنال الإعجاب والجوائز.
وعند ذهابه إلى البحر أثارت انتباهه الأحجار وألوان الحصا على الشاطئ وبدأ بتشكيلها على الرمال على شكل لوحة، وحينها ولدت لديه فكرته الفريدة عن عالم الرسم بالحصا.
يعتمد على تقنية فريدة من نوعها في عالم التشكيل حيث يستخدم بشكل أساسي حصا البحر والأحجار الكريمة بألوانها المختلفة، يرصفها إلى جانب بعضها بعضاً ليخرج بعدها بلوحة مكتملة العناصر الفنية.
عمل "صابوني" على هذه التقنية منذ عشر سنوات تقريباً، واعتمد بدايةً
على أحجار البحر بشكل خاص وذلك لغناها اللوني، لكنه ومع مرور الزمن باتت لديه حاجة لإدخال أحجار أخرى بألوان مختلفة، فكان العقيق والفيروز كحجرين كريمين يلبيان حاجته إلى ألوان جديدة لها خصوصيتها بالنسبة للتشكيل العربي.
"ميسر صابوني" يرسم بالحصى طريقه الفني الفريد