افتتاح معرض «أنامل سيدة سورية» في حلب
16 آب 2011
افتتح مساء يوم الاثنين 15 آب 2011 معرض المنتجات والأشغال اليدوية الذي حمل عنوان «أنامل سيدة سورية» وذلك ضمن منطقة منشآت نادي الجلاء في حلب. وتضمن المعرض المستمر حتى السابع عشر من الشعر أب عدد من الأجنحة التي تحوي مشغولات وأعمال قدمتها سيدات من مدينة حلب. ويأتي المعرض من تنظيم «لجنة سيدات الأعمال» في غرفة تجارة حلب.
عن تنظيم المعرض وفكرته، تقول السيدتان هنادي ساعاتي و هوري كوشكاريان من لجنة سيدات الأعمال بأن اللجنة اعتادت على مر السنوات الخمسة الماضية تنظيم معرض يحوي مشغولات يدوية تقوم بها السيدات وذلك ضمن شهر آذار، إلا أن هذا المعرض ـ وإن حمل ذات الفكرة ـ إلا أنه يأتي في سياق مختلف حيث تقول السيدة هنادي ساعاتي عن هذا الموضوع: «أطلقنا هذا المعرض باسم جديد وموعد جديد. أما الاسم فقد اخترنا أن يكون أنامل سيدة سورية وذلك بعد اقتراح أكثر من اسم، كما اخترنا أن يكون المعرض في شهر رمضان المبارك رغبة منا في إطلاق معرض خلال فترة الصيف وفترة هذا الشهر».
من المعروضات
أما السيدة هوري كوشكاريان تقول بأن عدد الأجنحة الموجودة في المعرض هي حاليا /36/ جناح نسبة الأجنحة التي تحوي مشغولات يدوية من عمل سيدات تقارب /80%/ منها حيث تضيف: «بالنسبة لشروط المشاركة في المعرض، فقد كان الشرط أن تكون المشغولات أو المنتجات من صنع سيدات أو تعود ملكيتها إلى سيدات، وألا تكون منتجات جاهزة التصنيع».
وتتابع بالقول بأن هذا المعرض يأتي ضمن مشاريع لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حلب والتي تتنوع فيما تقدمه حيث تضيف: «هذا المشروع هو من ضمن مشاريع دعم المرأة حيث نقوم إضافة إلى هذه المعارض بتنظيم عدد من الندوات والدورات التي تعلم المرأة كيفية إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة، أو كيف تبدأ المرأة بإطلاق عملها الخاص. أما عن اللجنة فقد تأسست في العام 2005 كجزء من غرفة تجارة حلب حيث كان الهدف منها جمع جهود السيدات السوريات من مدينة حلب العاملات في مجال التجارة وتوحيد جهودهم لتطوير المرأة في المدينة»
من المشاركات في المعرض كانت السيدة «نادين حموي» والتي شاركت عن طريق المشغولات اليدوية من أساور وقلائد و«أكسسوارات» حيث تقول عن مشاركتها في المعرض:«أعمل في مجال الأحجار الملونة والأكسسوارات حيث أقوم بصباغة الأحجار الملونة وترتيبها مع بعضها البعض لتشكيل قلادة أو أسوارة أو عقد. دخلت هذا المجال منذ ثلاثة سنوات تقريبا وذلك كهواية لكي لا أبقى بدون عمل. لا أملك محل لعرض هذه الاكسسورات، حيث أعرضها في هذه المعارض في العادة أو أمام صديقاتي اللواتي يزرنني».
أما عن مشاركتها في المعرض فتقول بأنها المرة الرابعة التي تشارك فيها هنا مضيفة بأن للمعرض صدى مميز وجيد في أذهان سكان مدينة حلب حيث تضيف:«سبب مشاركتي في هذا المعرض هو رغبتي في تسويق ما أقوم بعمله أمام الآخرين. بالنسبة لهذا المعرض فقد أحببت الاسم فيه وإن كنت أعتقد بأن الاسم يصلح أن يكون «أنامل سيدة حلبية » على اعتبار أن كل المشاركات هن من مدينة حلب».
من أجواء المعرض
وتضيف بأن عملها في هذا المجال أضاف لها الكثير خصوصا وأنها ربة منزل لا عمل خارجي لها مضيفة بأنه يعتبر من المميز للمرء أن يقوم بعمل منتج في أوقات الفراغ والأحلى أن يقوم المرء بعمل مشروعه الخاص مختتمة قولها بأن مثل هذه المشغولات تلاقي الإقبال المميز خصوصا من الفتيات الشابات».
ومن الأساور والقلائد، إلى اللوحات الزيتية والمطرزات القماشية والتي اختارت السيدة «ليلى الرفاعي» أن يكن مجال اختصاصها حيث تقول: «أعمل في هذا المجال فعليا منذ حوالي العام حيث بدأت بالبداية في مجال الرسم ومن ثم انتقلت إلى صنع مفارش الطاولات حيث أقوم بالتطريز على المفارش التي اشتريها محلية الصنع أو مستوردة وأضع بعض التطريزات عليها».
وتضيف بأن الفكرة بدأت من وقت الفراغ الذي كانت تشعر به مضيفة بأنها عملت في البداية على الرسم ومن ثم انتقلت إلى المطرزات حيث تضيف: «هي هواية حيث لا أعرض منتجاتي في محلات الشرقيات إنما فقط في مثل هذه المعارض. صحيح أنني أطمح إلى افتتاح محل الشرقيات الخاص بي، إلا أن ضعف الرأسمال المادي لدي منعني من القيام بمثل هذا المشروع. من الجميل لأي شخص أن يقوم بملء وقت فراغة بعمل مفيد وأنا أحب ما أقوم به من عمل».
وتضيف بأن هذا المعرض هو المعرض الثالث الذي تشارك به وتضيف بأن مثل هذه المعارض هي مهمة للغاية لكونها تفتح المجال أمام السيدات أصحاب تلك المشغولات لفتح أسواق جديدة حيث تضيف: «لسيدات أعمال غرفة التجارة جمهورهن الخاص الذي يتواجد في نشاطاتهن. بالتالي أتمكن أنا بدوري من فتح سوق جديدة لي عن طريق تعريفهن بما أقوم به. أود أن أختم بالقول بأنه من الجميل أن يحاول الشخص القيام بمشروع يترك له بصمة دائما وخصوصا للمرأة والتي لا تعمل في أي عمل سوى تربية أولادها».
أحمد بيطار - حلب
اكتشف سورية