المعرض الفردي الأول للفنان "عادل داوود" في "آرت هاوس"
يقول الفنان "عادل داوود" عن تجربته هذه: «هو تتويج لدراسات وبحوث سابقة قدمت بعضها في معارض جماعية كثيرة، قبل وأثناء دراستي الأكاديمية، وهذا ما أتاح لي تقديم معرض فردي أقدم من خلاله رؤية كاملة لما وصلت إليه من نتائج لونية، هي في المحصلة نتيجة لدراسات معمقة محافظاً في الوقت نفسه على بصمة عادل داوود في مجمل الأعمال، وذلك بغض النظر عن ماهية ما أقدمه من مفردات مختلفة بين الحين والأخر».
وعن لوحاته يقول: «بغض النظر عن المدرسة أو الأسلوب التي اتسمت بها أعمالي السابقة، كان هاجسي على الدوام تقديم ماهو حقيقي بشكل تعبيري متوافق مع الحالة الراهنة وما تختزنه الذاكرة، في هذا البحث أزاوج بين التعبيرية والفكر التجريدي، فاسحاً للزمن والبُعد الرابع مكاناً في العمل التشكيلي، سعياً وراء تقديم عمل أستند عليه في التجارب اللاحقة، فاتحاً المجال في المستقبل لعدة أساليب جديدة، فأنا ضد تأطير الفنان بأسلوب واحد فقط، رغم قناعتي بأن الحالة التعبيرية هي الأقرب لما عليه مجتمعنا المحلي السوري».
وصرح "داوود" قائلاً: « أنه تأثر بأعمال الفنان الإسباني تابيز الذي تميز بجرأة التكوين البصري من خلال حلول تشكيلية كونت شخصية هذا الفنان لكنه في أعماله يستمد طاقته من الضوء واللون من بيئة الجزيرة السورية التي تتمتع بمناخات لونية خاصة بأزيائها وترتبها وتلقيها لضوء الشمس والقمر».
ومن الحضور قال "أيمن الحسن" وهو فنان تشكيلي أيضاً:« استخدم الفنان في أعماله مزيجاً من الفحم والمائي والزيتي لخدمة الحالة التشكيلية للتعبير عن الرؤية والخطاب البصري من أجل إيصال المتعة للمتلقي لأميز بين العمل على الإكليريك كعمل فني أكثر فطرية وبين الزيتي الذي يستغرق مني ساعات طويلة من الجهد والتأمل لإنجاز حواف اللوحة وموضوعاتها الرئيسة»