بهدف تقليل الازدحام بشوارع مدينة حلب وتقليل عوادم السيارات السامة تم مؤخراً افتتاح كراج البلليرمون للسرافيس العاملة على الخطوط الشمالية في مدينة حلب.
الكراج الذي طال انتظاره لكنه في النهاية أتى وبجهود جبارة من محافظة حلب ومن مجلس بلديتها ليكون مركز خدمة لجميع المواطنين الراغبين بالانتقال مابين وسط المدينة وقرى ومدن حلب الشمالية (ّ اعزاز– عفرين– دير الجمال- تلرفعت - نبل- الزهراء- حيان- معارة الأرتيق- عندان) وتم أيضاً ربط الكراج بباصات النقل الداخلي التي تنقل المواطنين مابين وسط المدينة ( باب جنين ) المنشية والكراج الواقع في منطقة البلليرمون.
eAleppo زارت الكراج وكان اللقاء التالي مع السيد محمد بلو مفتش من مؤسسة النقل الداخلي ومسؤول عن تسيير باصات النقل الداخلي في الكراج فقال: "تم اعتماد باصات النقل الجماعي في نقل الركاب من وسط المدينة إلى الكراج وبالعكس ومن المعروف أنَّ باصات النقل الجماعي هي أسلوب معتمد في الدول الأوروبية المتطورة، وهو أسلوب حضاري الكراج كما تعلم يستقبل جميع الخطوط العاملة على تخديم شمال حلب باستثناء خط سرفيس حريتان الذي بقي يدخل المدينة ولا نعلم السبب, فالهدف من الكراج هو تقليل الازدحام في وسط المدينة ومع وجود خط حريتان في وسط المدينة هذا يعني أنَ أكثر من (300) سيارة سرفيس سوف تدخل المدينة، وهذا ما يعادل عدد سيارات (ّ4 أو 5) خطوط مشغلة في الكراج، مع العلم أنّ حريتان تبعد عن المدينة حوالى (12) كم بينما نحن لدينا خطوط قريبة من الكراج وتبعد عنه فقط (9) كم مثل خط سرفيس ( معارة الأرتيق ) وتم وضعه بالكراج.
ويضيف: مازال إقبال المواطنين على الكراج ضعيفاً بسبب دخول خط حريتان إلى المدينة، أما بالنسبة لباصات النقل الداخلي فمهمتنا تكمن في تسيير الباصات بالتسلسل بوقت زمني محدد، وهذا ما يتناسب مع عدد الركاب فمثلاً يوم العطلة يتحرك كل دقيقتين دقيقة باص أما في الأيام العادية فنسيّر الباصات باستمرار . ونشغل على الخط ( 40 ) باصاً وأيام العطل ّ( 25 _ 30 ) حسب الطلب. وطبعاً الكادر من العاملين هو من المؤسسة العامة للنقل الداخلي بحلب، وهذا شيء جيد بالنسبة لنا وبالنسبة لأسعار الركوب هي ذاتها الموجودة ضمن المدينة وهي ّ( 3) ل.س تقريباً، وهي أقل من تذكرة الركوب للخطوط المستثمرة في المدينة مثل (خط باص صلاح الدين– خط باص السكري- خط الدائري الجنوبي).
ومدة رحلة الباص ما بين وسط المدينة والكراج هي ( 20-25) دقيقة حسب حركة المرور وترافق ذلك مع التحديثات التي أجرتها شركة الطرق العامة بحلب مؤخراً(طريق شارع فيصل – السبيل) .
