بالتعاون بين مديرية الزراعة ومجلس المدينة واتحاد شبيبة الثورة ونادي أصدقاء البيئة في محافظة "درعا"، تم يوم 22/1/2009 زراعة الحديقة البيئية الأولى في مدينة "درعا" بأصناف وأنواع مختلفة من الأشجار والورود وذلك بمشاركة واسعة من متطوعي الشبيبة.
موقع eDaraa وللتعرف على الحديقة البيئية وأهمية هذا العمل التطوعي التقى المهندس "عبدو الحسين" رئيس دائرة الحراج بمديرية زراعة "درعا" الذي قال: «تعتبر هذه الحديقة من أهم الحدائق البيئية "بدرعا" إضافة إلى الحديقة الوطنية في بلدة "تسيل". تمتد الحديقة على مساحة ستة دونمات في سفح وادي "الزيدي" الذي يقسم مدينة "درعا" إلى قسمين ويحاذيها شرقاً.
شيء جميل أن نولي هذه الحديقة الاهتمام الكبير وأن نسهم بزراعة أشجارها بأيدينا فهي ملك للجميع، قمت وزملائي بزراعتها وسنتابع عملنا فيها، ونأمل كذلك من الجميع أن يحرصوا على نظافة هذه الحديقة والمحافظة على أشجارها
تم اليوم زراعتها بأكثر من خمسمئة شجرة حراجية وبمبادرة تلقائية واسعة من قبل الشباب ومن أهم هذه الأشجار: "الصنوبر الثمري"- "صنوبر بيروتي"- "أزدرخت"- "كازولينا"- "ورد جوري"- "زعرور"- "سرو متنوع"- "لوغستروم"- "بطم" وغيرها من الأصناف. وقد قامت مديرية الزراعة والتي ستعمل دائماً على تأمين مختلف الأصناف لزراعتها في هذه الحديقة في سعي منها لخلق متنفس طبيعي يتجلى بهذه الحديقة».
وعن آلية متابعة العمل والاهتمام بالحديقة أضاف المهندس "جمال عز الدين" رئيس مصلحة الحدائق بمجلس مدينة "درعا" بالقول: «نظراً لأهمية الشجرة إذ أنها تشكل ثروة وطنية جمالية واقتصادية على حد سواء تقرر تخصيص هذه المساحة لتكون أرضاً ونواة لحديقة بيئية مستقبلاً عبر إيلائها الاهتمام والعناية اللازمة، ويتجلى هذا الاهتمام في تأمين الري اليومي من قبل عمال وفنيين مع تأمين الحراسة ليلاً ونهاراً وتأمين إنارة مع بداية الأسبوع المقبل وفرش الطرقات ببقايا المقالع مع تأمين سور خارجي وبوابة، إضافة لزراعة السفوح والمنحدرات في الوادي وضمن إطار المساحة المحددة للحديقة».
وعن أهمية هذا العمل التطوعي ذكر الطالب "الياس البرماوي" متطوع بالقول: «شيء جميل أن نولي هذه الحديقة الاهتمام الكبير وأن نسهم بزراعة أشجارها بأيدينا فهي ملك للجميع، قمت وزملائي بزراعتها وسنتابع عملنا فيها، ونأمل كذلك من الجميع أن يحرصوا على نظافة هذه الحديقة والمحافظة على أشجارها».
