أقيم في مدرسة "إبراهيم الشيخ" في مدينة "القامشلي" معرض فنيّ بتاريخ 5/4/2012 وضم المعرض أعمالاً ولوحات عديدة عبّرت عن غنى مدراس المدينة بالموهوبين والمتألقين، وتخلل المعرض لوحة فنية قدّمها تلاميذ المدرسة المستضيفة أذهلت الحضور.

موقع eHasakeh كان من بين الحضور الكبير الذي حضر افتتاح المعرض والتقى بداية أحد الزائرين للمعرض السيد "حمد العبد" حيث قال: «هذا المعرض يستحق أن ينال كل العلامات المميزة، ففيه المتعة والتألق والإبداع وبالمحصلة الفن بكل ما تعنيه الكلمة، وأنا من الذين عبروا عن إعجابهم الشديد بهذه الأعمال الجميلة، والأيادي البيضاء التي ساهمت وتعبت واجتهدت كي تعطي الصورة الحقيقية للمنشآت التربوية، فإلى جانب العلم هناك إبداع وفن وحرص على تواصل التلاميذ مع ممارسة هواياتهم الفنية والتي نالت علامة الثناء كاملة».

أنا من تلاميذ الصف الثاني، وضمن مدرسة "إبراهيم الشيخ" كانت رغبة معلّمة الموسيقا أن نستقبل الضيوف بمبادرة فنية جميلة، ولذلك كنّا نستعد منذ شهر على هذه الفقرة الفنية والتي تضمنت أغنية عن الوطن والأخرى عن الأم، ونسينا التعب عندما صفق الحضور وشكرونا على ما قدمناه

وكان للتلميذ "نعمان غسان عبود" 11 سنة من وحدة "صالح عبدي" كلمة حيث قال: «كانت مشاركتي من خلال عمل فني بالرسم على الفلين أعبر فيها على عدم المبالغة في استخدام المياه بل ترشيده، والمحافظة عليه وكانت السعادة كبيرة عندما كان عملي ضمن المعرض وهو ما يعني متابعة المسيرة الفنية مع حرصي على أن أكون في المستقبل جامعاً التفوق المدرسي والنجاح الفني».

الطفلة سندس

التلميذة "سندس العبد الله" تحدّثت عن مشاركتها في البيان الفني عندما تحدّثت بالقول التالي: «أنا من تلاميذ الصف الثاني، وضمن مدرسة "إبراهيم الشيخ" كانت رغبة معلّمة الموسيقا أن نستقبل الضيوف بمبادرة فنية جميلة، ولذلك كنّا نستعد منذ شهر على هذه الفقرة الفنية والتي تضمنت أغنية عن الوطن والأخرى عن الأم، ونسينا التعب عندما صفق الحضور وشكرونا على ما قدمناه».

وكانت لإحدى مشرفات المعرض والمشاركة بأعمال مميزة في المعرض الآنسة "غفران محمد" كلمتها حيث تحدّثت قائلة: «كان لوحدتنا شرف استضافة المعرض هذا العام، وبعد التجوال على المعرض ابدى الجميع شكرهم وامتنانهم على الجهد الفني، فقد كان لتلاميذ وحدتنا أعمالاً كثيرة من خلال الرسوم اليدوية، والمجسمات الكرتونية، و الزخرفة العربية، ومن خلال جميع الوحدات وتنويع الأعمال شكلنا معرضاً أدبياً ولغوياً وظهرت بعض معالم الجزيرة الخضراء، وكانت هناك أعمال أخذت الكثير من الوقت والجهد النحت وأعمال التراث والفلكلور، وقدمنا أعمالاً هادفة وتحمل رسائل في مضمونها».

العرض الفني في المعرض

المدرّسة "هريب الطونيان" تحدّثت عن دورها عندما قالت: «كنت مشرفة على تلاميذ مدرستيّ "حنا غزال، صفي الدين الحلي" وهم تلاميذ الحلقة الأولى فركزنا على تعليمهم الفن وأمور أخرى كالأدب والعلوم والصحة والنظافة من خلال الأعمال التي وجهناهم عليها، وبالفعل تألقوا وأبدعوا ونالوا الرضا فثقافتهم الفنية تنمو وتصقّل فتحولوا إلى مشاريع فنانين، وباتوا من خلال تواصلنا مع أهاليهم بأنهم يرسمون ويعملون ويتوجهون نحو الفن في بيوتهم».

كان لمدير مدرسة "إبراهيم الشيخ" " الأستاذ "هواش المحمد" كلمة عن المعرض حيث قال: «المعرض يقام في كل عام في إحدى الوحدات التدريسية، وكان لمدرستنا شرف الاستضافة، ونكون معنيين بجمع الأعمال خلال عام كامل، وذلك ضمن حصص الفنون، وتكون أعمالاً للأطفال، وذلك بإشراف مدرسيهم، ومعرض هذا العام في مدرستنا خصصنا له المشغل بأكمله لنأخذ أكبر مساحة وأكبر كمية لاستقبال الأعمال وكان توزيع الأعمال بإشراف نخبة من مدرسي مدرستنا وخاصة مدرسي الفنون، ويؤكد بحد ذاته نجاح المعرض ونيله درجة الامتياز، طبعاً الأعمال مقدمة من المدارس التابعة لمنطقة "حاتم الطائي بالقامشلي"».

السيد هواش المحمد