"تبرع اتحاد منتجي المشاتل والأزهار السورية، بباقة من الزهور والورود الشامية، شملت (1000) وردة كأمهات للورود الشامية، لزراعتها في ارض "الجولان"، بالتعاون والتنسيق بين مديرية زراعة محافظة "ريف دمشق" ومديرية زراعة "القنيطرة".

بحسب كلام المهندس "محمد شعابنية" رئيس اتحاد منتجي المشاتل والزهور السورية، في لقاء مع موقع eQunaytra يوم الخميس 10/7/2008 مضيفاً: قمنا بتوزيع الورود الشامية على هامش افتتاح معرض "أزهار الجولان" ليصار إلى البدء بزراعتها في مناطق مختلفة من محافظة "القنيطرة" التي تعد من أخصب المناطق في "سورية"، وتتمتع ببيئة مناسبة لنمو معظم نباتات الزينة والأزهار وشجيرات الحدائق، لاعتدال المناخ وتنوعه.

من جهته أوضح المهندس "علي سعادات" مدير زراعة "ريف دمشق" أن باقة الزهور الشامية المقدمة، هي جسر للتواصل مع الأهل في محافظة "القنيطرة"، لتتعانق الياسمينة الشامية مع الوردة الجولانية، علما أن المصادر التاريخية دلت على وجود الورد والياسمين، في أرض "الجولان" التي تتميز بوجود أعلى نقطة ارتفاع عند قمة "جبل الشيخ" واخفض نقطة في الجنوب من هضبة "الجولان"، هذا التنوع بالمناخ واعتدال الحرارة، ساهم في نمو الكثير من النباتات والأزهار والأشجار ومنها شجرة "اللزاب" التي تعيش على ارتفاع 1600 م، هذا الأمر جعل من أرض محافظة "القنيطرة" بيئة مهيأة لإنتاج العديد من نباتات الزينة والأزهار والورود، التي لم تعد منتجا رفاهيا أو كمالياً، بل أصبحت منتجاً اقتصادياً ذو ريعية وفائدة مادية جيدة، وعملاً يمتص جزءاً لا بأس به من البطالة، ويشغل العديد من الأيدي العاملة، بالإضافة إلى الناحية الجمالية والطبية والعطرية.

السيد المحافظ والسيد علي سعادات

المهندس "جمال عكاش" مدير زراعة "القنيطرة" أعرب عن أمله في البدء بزراعة الورود المقدمة خلال الأيام القليلة القادمة، منوها بأهمية التعاون بين جميع مديريات الزراعة في القطر، من أجل نشر الثقافة الزراعية التي من شأنها أن تسهم في توسيع رقعة الغطاء النباتي المتنوع والغني، ليشمل اكبر جزء من مساحات بلادنا الخضراء.

المهندس محمد الشعابنية