تعتبر مدينة "الرصافة" درّة المواقع الأثرية في "الرقة"، فلا يخفى على أحد أهميتها عبر التاريخ، فقد ذكرت في المدونات الآشورية، والكتابات اليونانية القديمة، ودعيت في العهد الروماني باسم "سرجيو بولس" نسبة إلى الضابط السوري "سرجيوس" الذي استشهد هناك وهو يدافع عن معتقده الديني بالمسيحية، وفي العصر الأموي جعلها الخليفة "هشام بن عبد الملك" مستقراً له، فأصبحت تدعى بـ"رصافة" "هشام، بعد أن مرَّ في "الرقة"، وآثر المكوث في البادية، حيث النسيم العليل، والهواء النقي.. إنها "الرصافة" التي تحكي تاريخاً متجدداً على الدوام، ومجرد زيارتها تفتح أمامك آفاقاً واسعة للتساؤل عن سرِّ جمالها الأخاذ، وتتيح لك فرصة اكتشافها من جديد.

عدسة eRaqqa التقطت العديد من الصور في زيارات متعددة، وهي تضع بين أيديكم بعضها..