ارتبط العدد "أربعون" بتاريخ أهالي مدينة "حمص" في الماضي، وامتد إلى الحاضر عبر قصص وأمثال قصّها الأجداد للأبناء عن هذا العدد ليمثل آمالهم ومخاوفهم وتاريخهم. ...النص الكامل
ظل "حكواتي حمص" وفياً لمهنته حتى زمن قريب، وما زال ملتصقاً بالذاكرة الجمعية حتى بات مظهراً من مظاهر الجذب الاجتماعي، عبر اجتماع الناس في مقاهي الأحياء القديمة للمدينة، مستمعين إلى قصص الأبطال القديمة والمعروفة عبر التاريخ. ...النص الكامل
يردّد الحماصنة دائماً أن مدينتهم مرصودة منذ مئات السنين، أي إن العقارب لا تدخل إليها أبداً، وإذا حضر أحدهم إلى مكان كان قد ذكر فيه قبل لحظات؛ يقال عنه إنه مرصود. ...النص الكامل
"يعيش ويربى بدلالك"، بهذه الجملة يبدأ الحماصنة تهانيهم للمرأة التي ولدت طفلاً جديداً، مرفقة بـ"النقوط"؛ أي هدية للمولود الجديد وتكون قطعة ذهب أو مبلغاً من النقود، بقيت هذه العادة المتوارثة منذ مئات السنين مع الاختلاف بشكل التقديم "النقوط". ...النص الكامل
اعتاد الريفيون في قرى ريف "حمص" الغربي بناء موقدة حطب والطبخ عليها، وتناقلوها كعادة تراثية من دون معرفة المصدر الأساسي لها، وأخذت تتطور فأصبحت تضم الكثير من الأكلات، وخاصة التي تحتاج إلى وقت طويل في الطهي. ...النص الكامل
كانت المبادرة والتعاون لإحياء الأماكن والشوارع والأحياء التي تهدمت؛ الحل لإعادة الحياة لهذه المناطق المتضررة، وهو ما يحصل حالياً في مدينة "حمص"، التي بدأت أولى تلك المحاولات بتعاون الجميع. ...النص الكامل
عرفت "حمص" منذ مئات السنين الجلسات الشعبية التي كانت تحمل الكثير من الدلالات الاجتماعية المميزة من ألفة ومحبة ما بين الأهل والأصدقاء والجيران في الحي الواحد، وقد سميت هذه الجلسات "جلسة قناق". ...النص الكامل
تعد ملحقات الزواج في "حمص" أساسية منذ قرون، و"جهاز العروس" جزء أساسي من هذه الملحقات التي يحافظ عليها الأهالي؛ باعتباره تقليداً ومتتماً لمراسم الزواج؛ وذلك بما يوائم تطورات العصر الحالي. ...النص الكامل
عرفت مدينة "حمص" بكثرة الأخبار والأحداث الغريبة فيها، حتى جمعت في ثمانية أحداث صنّفت عبر التاريخ بالعجائب الثماني، لندرة حدوثها رغم وجود التفسيرات لها. ...النص الكامل
تتفرّد مدينة "حمص" عن باقي المدن والمناطق السورية بالاحتفال سنوياً بعيد "خميس الحلاوة" الذي يحمل الكثير من معاني التآخي والعيش المشترك بين أبناء هذه المدينة؛ من خلال طقوس اجتماعية خاصة مرافقة لهذا العيد. ...النص الكامل
شهدت -ومازالت- عدة قرى في محافظة "حمص" وبعض أحياء المدينة عودة تدريجية للكثيرين من أبنائها المهجرين، واستقرارهم مجدداً في منازلهم، وإعادة الحياة إلى تلك الأحياء كما كانت سابقاً، وذلك في ظل تضافر جهود أبنائها. ...النص الكامل
يعتمدها الكثيرون من الناس كوسيلة لبث الراحة في النفس أو لمزيد من الراحة؛ فهي نوع من الصلاة الشعبية لأحد الأنبياء أو القديسين مع التلحين أو التلاوة، وما زالت حتى الآن إحدى الطرائق المتبعة اجتماعياً في العديد من المناطق، ولها في منطقة "وادي النضارة" تعبيراً وكلمات خاصة. ...النص الكامل
د. "عمرو عبد الدايم".. الطبيب الرائد في زراعة الكلى لم يشأ أن تكون مهنته الإنسانية عاديةً كغيره من الأطباء، بل ثابر واجتهد من أجل التميّز فيها، مساعداً مرضاه في اغتنام فرصةٍ جديدةٍ لحياةٍ طبيعية، ليضع اسمه بين الروَّاد القلائل بزراعة الكلى في "سورية" عموماً وفي مدينة "حمص" خصوصاً.