تميزت ثورة الشمال التي قامت بقيادة الزعيم "ابراهيم هنانو" بتنظيمها على المستوى العسكري والإداري، كما أنتجت شخصيات هامة على مستوى النضال الوطني ما زالت طي النسيان رغم بروزها كقادة ألوية في أركان الثورة، ولعل أبرز أولئك القادة هو الشيخ "يوسف السعدون" قائد لواء أنطاكية وأول من حمل السلاح في وجه المستعمر منذ دخوله إلى سورية، فاستحق أن يسمى مهرجان "هنانو" في دورته الثانية باسمه. ...النص الكامل
يعتبر واحداً من أبرز أعمدة الحركة المسرحية في "إدلب"، دفعه عشقه وولعه المبكر بخشبة المسرح إلى بذل سنوات طويلة من عمره في سبيل بناء حركة مسرحية في "إدلب" تقارع بتميزها مسارح المحافظات الأخرى، إنه المخرج المسرحي المخضرم "مروان فنري". ...النص الكامل
بعد أن تلمس الكاتب "رياض سفلو" طريق التميز في عالم الكتابة للمسرح والدراما مسجلاً اسمه كأحد أبرز كتاب السيناريو في سورية، فاجأت الصدمة الكبيرة كل أصدقائه وزملائه وكل من عرفه وعمل معه، فقد رحل مبكراً وهو في أوج عطائه. ...النص الكامل
مسيرة حافلة من العمل والعطاء امتدت لنحو نصف قرن وفي أكثر من مجال جعلت من الأستاذة القاضية "صبيحة جلب" اسماً لا يمكن نسيانه بين شخصيات محافظة "إدلب" وحتى في سورية باعتبارها أول قاضية في "إدلب" والثانية في سورية. ...النص الكامل
سماه وزير الثقافة الدكتور "رياض نعسان أغا" بـ"جاحظ القرن العشرين"، لأنه يمتلك أكثر من وجه، وأطلق عليه النقاد "تشيخوف العرب"، لكونه تأثر في بداية مشواره في مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، بالأديب الروسي الكبير "تشيخوف" وكان يجاهر في أحاديثه بتتلمذه على أدبه، عبقرية متعددة المواهب، فهو الروائي وكاتب القصة.. المترجم والناقد الأدبي والصحفي وكاتب التمثيلية الإذاعية، إنه الأديب الراحل "حسيب كيّالي" مؤسس القصة الساخرة في "سورية"، وشيخ أدب النكتة في الوطن العربي. ...النص الكامل
ثلاثة وخمسون عاماً قضاها في خدمة الآثار السورية، امتد نشاطه في مجال العمل الأثري إلى محافظات "حلب" و"حمص" و"حماة" و"إدلب"، زاد اهتمامه كثيراً بآثار المنطقة، فبذل جهوداً مضنية في حمايتها وصيانتها، وكانت له اليد الطولى في تأسيس دائرة آثار ومتحف "معرة النعمان". ...النص الكامل
هو أبرز مصارع عرفته المصارعة السورية على الإطلاق، صاحب إنجازات عديدة جداً، ومشرفة جداً، زينت صدره إحدى وثلاثون ميدالية ذهبية، حصدها في مختلف المسابقات العالمية، بدءاً من دورات المتوسط مروراً ببطولة العالم، وبطولة العالم العسكرية، وانتهاءً بالدورات العربية والآسيوية. ...النص الكامل
هو أحد أبطال مدينة "المعرة" ممن حاربوا الاستعمار في بلاد الشام في النصف الأول من القرن العشرين، رجلٌ براه الله عربي النفس واليد واللسان وزرع في أعماق قلبه الطيب، شارك في مواجهة الاستعمار الأجنبي على عدة جبهات، تحدث عنه قلم الأستاذ الكاتب "عبد الله يوركي حلاق" صاحب مجلة الضاد في أحد إصداراتها السابقة ليحكي لنا عن ملحمة النضال التي بذلها المجاهد "عمر الأبرش"، حيث ذكر قائلاً في مجلته: «كان فتىً غض الإهاب، عندما شارك أقطاب الكتلة الوطنية في مناهضة الإنتداب الفرنسي والتصدي له بكل ما يملك من عزم وإيمان، وبعد أن خطب خطبته الشهيرة في الجامع الكبير ببلده "المعرة" عقيب صلاة الجمعة وحث فيها المستمعين على الصمود للمستعمرين ومقاومتهم بعناد وضراوة، اعتقلته السلطات الفرنسية ونقلته إلى السجن العسكري في "حلب"، حيث لاقى أشد أنواع التعذيب والإرهاب. ...النص الكامل
تربى في أسرة علم، وأدب والده كان خطيب "الجامع العمري" في "إدلب" كل إخوته درسوا دراسات عليا، حيث حصل الدكتور "محمد عطا بطل" وأخوه "مجاهد" على شهادة الدكتوراه، وهي حالة نادرة أن تجد اثنين من أسرة واحدة يحصلان على شهادة الدكتوراه في ذلك الوقت أوائل الثمانينيات. ...النص الكامل
لأني أعرف الباحث "فايز قوصرة" منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً، وأعرف ولعه بالوثائق النادرة عن "إدلب"، فهو على استعداد لأن يسافر إلى أي مكان في العالم من أجل الحصول على وثيقة تعزز بحثه إن كانت مادية أو شفهية، ويطابقها مع الوثائق المكتوبة، ليصل إلى الحقيقة التي يبحث عنها في تلك الوثائق، ولأنّه دائماً يحمل لك الجديد والمفاجئ في هذا المجال، كان هذا الحوار مع هذا المؤرخ بعد عودته من ندوة شارك فيها في تركيا مع مجموعة من الباحثين السوريين من "معهد التراث العلمي" في "جامعة حلب". ...النص الكامل
«أسرة آل الجندي في مدينة "المعرة" من الأسر الكريمة المنسوبة إلى الأسرة العباسية، فجدهم الأعلى الشيخ "ياسين" قدم إلى هذه البلاد من "بغداد" بعد حادثة التتار الجنكيزيين، حيث أقام في قرية "بكفالون" وفيها كانت وفاته، وتفرّق أولاده من بعده في "حماة" و"حمص" و"إدلب" و"حلب". ...النص الكامل
أكثر من خمسة وعشرين عاماً قضاها الدكتور "حميدو حمّادي" مع نصوص اللغة الإيبلائية، فعشقه لـ"إبلا" ولغتها دفعه لبذل الكثير من الجهد والتعب في سبيل فهمها، والدكتور "حمّادي" هو أول من يحصل على ماجستير في اللغات المسمارية القديمة من جامعة "حلب"، وكان ذلك في عام 1983، وصاحب أول دكتوراه في اللغات المسمارية القديمة في جامعة "حلب" عام 2003، ومنذ أكثر من ربع قرن وهو يواظب على دراسة نصوص أرشيف "إبلا"، ويتابع كلّ الأبحاث التي تصدرها جامعة "روما" الإيطالية عن هذه النصوص. ...النص الكامل