تنفيذا لخطة مجلس مدينة "المالكية" وبعد إجراء الكشف الفني على شوارع المدينة بدأت أعمال تزفيت بمجبول زفتي للشوارع التي كانت مفروشة ببقايا وحجر مكسر، وترميم للشوارع التي مضى عليها ما يقارب عشر سنوات والتي تضررت نتيجة للحفر والردميات التي نتجت عن توسع عمليات إشادة الأبنية السكنية من شبكات الماء والصرف الصحي والهاتف، في أنحاء متفرقة من أحياء مدينة "المالكية".

موقع eHasakeh تابع أعمال التزفيت والتقى المهندس "جان القس يوسف" رئيس مجلس مدينة "المالكية" الذي تواجد في موقع التزفيت ليشرف بشكل شخصي وقد تحدث قائلاً: «باشر مجلس مدينة "المالكية" عبر دائرة الخدمات الفنية وبعد إجراء الدراسات الفنية اللازمة وتحديد أولوية الشوارع التي يجب تزفيتها والتي مضى عليها ما يقارب عشر سنوات إضافة إلى عملية تزفيت شوارع جديدة كانت مفروشة سابقا بالبقايا والحجر المكسر وهي تقع في الحارة الجنوبية وتشمل طريق الكورنيش الشمالي ويبلغ الطول الكلي لها 800 م.ط بعرض 10 م بقيمة إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية إضافة للشوارع الموجودة ضمن المدينة والتي يبلغ الطول الكلي لها 960 م.ط بعرض وسطي 5 م بقيمة خمسة ملايين ليرة سورية يضاف إليها ترميم وصيانة للشوارع التي مضى على تزفيتها عشر سنوات بقيمة إجمالية تبلغ مليونا ونصف مليون ليرة سورية».

هذه الخطوة تستحق الشكر، وقد شكلت نوعاً من الارتياح لدى أبناء الحي لكوننا كنا نعاني من الحفر الموجودة في بعض الأماكن من الطريق والتي تمتلئ بالماء شتاء والأتربة صيفا والآن الشارع بعد تزفيته أصبح أفضل بكثير

ويضيف المهندس "جان": «مطالب كل أبناء المالكية هي محل اهتمام ودراسة المجلس وأعضائه ونحن كمجلس مدينة نقر بأنه على الرغم من كل هذا العمل والجهد لاتزال المدينة بحاجة للمزيد من العمل الدؤوب والمتواصل كي نستطيع تخديم كافة الشوارع والأحياء بما يؤمن أفضل الخدمات لأبناء المالكية الكرام وسنسعى جاهدين لان يشمل التزفيت كل الشوارع حسب الخطط المستقبلية الموضوعة وحسب الحاجة والأولوية».

المهندس جان القس يوسف

أما المساعد الفني "زياد لحدو" فبدوره حدثنا قائلا: «التزفيت سيشمل قسماً لا بأس به من شوارع المدينة والتي تتوزع على الاحياء التالية: "حي الزهور– حي تشرين– حي الوحدة" إضافة إلى الكورنيش الشمالي كاملا والذي سيتم تزفيته لأول مرة وهي خطوة تستهدف تخفيف الضغط عن الكورنيش الجنوبي لكون مسار السير سيصبح باتجاهين: ذهابا وإيابا بعد أن كان الكورنيش الجنوبي سابقا يتحمل هذا العبء وقد تم اختيار هذا التوقيت من اجل القيام بعمليات التزفيت لكون الحرارة بدأت بالانخفاض قليلا ما يمكننا من القيام بالعمل دون تعرض العمال لأي أخطار ناجمة عن الحرارة المرتفعة جدا والتي مرت بها المنطقة في الفترة الماضية حيث تمت عملية القشط وإزالة الغطاء الإسفلتي القديم ورش المكان المزال منه بمادة لاصقة سوداء بترولية، ومن ثم تتولى الآليات المختصة متابعة العمل من ناحية فرش الزفت وتسويته ودحله.

"محمود رشيد" سائق "مدادة" يقول: «عملنا يقوم على فرش الأرضيات بمادة الزفت بعد أن يقوم "التركس" بحمل الزفت إلى "المدادة" التي تقوم بمده على الأرض بمساعدة العمال بالمناكش اليدوية، ثم بعدها تقوم "المدحلة" بدحل الزفت ورشه بالماء لتثبيته».

العامل زياد لحدو

أحد سكان حي الزهور "عبد الله يوسف" قال: «هذه الخطوة تستحق الشكر، وقد شكلت نوعاً من الارتياح لدى أبناء الحي لكوننا كنا نعاني من الحفر الموجودة في بعض الأماكن من الطريق والتي تمتلئ بالماء شتاء والأتربة صيفا والآن الشارع بعد تزفيته أصبح أفضل بكثير».

المدحلة