انطلقَ المهرجانُ الفني والثقافي "ترابك ذهب" بنسختهِ الأولى في ربوعِ محافظةِ "الحسكة"، معلناً ترسيخَ وتجديدَ الموروثِ الشعبي وتنميةَ مواهبِ الشباب الفنية.

مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 11 أيلول 2019، وخلال رصدها فعاليات اليوم الثاني من مهرجان "ترابك ذهب" -الذي انطلق في المركزين الثقافيين بمدينتي "القامشلي، الحسكة"- التقت "نور صافي" من الجمهور فقالت: «هذا المهرجان خطوة مهمة وجديرة بالاهتمام والاحترام، فهو يتضمن جانباً مهماً من ثقافة الجزيرة السورية الغنية والمنوّعة. والمهرجان لبى كل الأذواق الفنية، سواء المسرح أو الرقص أو الغناء، حتى الأفلام السينمائية كانت حاضرة، والملفت أيضاً تقديم مواهب فنية شابة نفسها بشكل رائع، الكثير منهم أطلّ على خشبة المسرح لأوّل مرة، كل تفاصيل وفقرات ولحظات المهرجان ممتعة ومميزة».

شارك شباب فرقتنا بعمل بانورامي جديد بعنوان "ترابك ذهب"، من إخراج المخرج المسرحي "إسماعيل خلف"، وهو عبارة عن رقصات تعبيرية وطنية، وتداخل مرحي وشعري، هذا اللون الفني، لأول مرة تقدمه فرقتنا، أبدع فيه الشباب وأعجب به الحضور ومحبو الشعر والرقص والغناء

أمّا "رمثا شمعون" مدربة فرقة "بارمايا" الفنية" التي شاركت بالمهرجان، بفقرة فنية مميزة، فقالت: «شارك شباب فرقتنا بعمل بانورامي جديد بعنوان "ترابك ذهب"، من إخراج المخرج المسرحي "إسماعيل خلف"، وهو عبارة عن رقصات تعبيرية وطنية، وتداخل مرحي وشعري، هذا اللون الفني، لأول مرة تقدمه فرقتنا، أبدع فيه الشباب وأعجب به الحضور ومحبو الشعر والرقص والغناء».

جانب من الحضور

مخرج المهرجان "إسماعيل خلف" ومدير المسرح القومي في "الحسكة" تحدّث عن تفاصيل وولادة المهرجان فقال: «أعلن المسرح القومي ولادة هذا المهرجان منذ عدة سنوات وما نزال مستمرين به لتكريس وغرس الموروث الشعبي المميز في المحافظة، فهو يقدم رسالة فنية لألوان الجزيرة المنوعة والجميلة.

أكثر من عنوان فني قدم في مهرجاننا، سواء العمل البانورامي المميز لفرقة "بارمايا" أو الأصبوحة الموسيقية لفرقة "التراث الفراتي" تحت عنوان "من الفرات إلى الخابور"، إضافة إلى أصبوحة أدبية موسيقية تشكيلية، وتجليات الكلمة والريشة، وخصصنا لحظات جميلة للأطفال بعروض مسرحية، وهناك عرض لأفلام سينمائية، طبعاً سيكون اليوم الأخير حافلاً بمواهب الشباب الفنية وأصبوحاتهم الغنائية الشاملة».

يذكر أنّ المهرجانَ انطلق بتاريخ 10 أيلول 2019 وسيستمر حتى الـ 12 منه.