قد لا يكون 2009 عام الحلول لأهم معوقات التعليم، لكنه بداية هذا الطريق، فقد شهد العام الحالي إنجاز العديد من مشاريع التعليم الأساسي والثانوي والمهني إضافة إلى عمليات التأهيل، في حين تستمر "مديرية الخدمات الفنية" في استكمال أعمال الإنجاز ومواصلة تأهيل المدارس بما لا يعيق استمرار عملية التعليم فيها.

في "مديرية الخدمات الفنية" شرح رئيس قسم الأبنية المهندس "مصطفى علي" لموقع eTartus بتاريخ 25/11/2009 عن مشاريع التعليم الأساسي قائلاً: «قامت "مديرية الخدمات" هذا العام بإنجاز وتسليم ثماني مدارس للتعليم الأساسي في محافظة "طرطوس" وريفها تضم بمجملها إحدى وستين قاعة صفية، وهي أبنية جديدة مع ساحاتها، ملاعبها، تصاوينها، قاعاتها الإدارية، ومع كافة مستلزماتها من قاعات أنشطة ومعلوماتية، قاعة اجتماعات وقاعة مخابر.

جميع هذه المشاريع التربوية المنفذة والتي هي قيد التنفيذ جاءت وفقاً لاجتماع الخريطة المدرسية ووفق الحاجة والكثافة الطلابية وللتخلص بشكل رئيسي من الدوام النصفي

بالإضافة إلى المباشرة بعدة مدارس هي "جلال خدام" و"دير البشل" في مدينة "بانياس" وريفها، وحديثاً مدرسة "حي القصور الجنوبي" قرب جسر نهر "الجعم"، "مراد عيزوقي" في "طرطوس" وفي منطقة "الدريكيش" مدرسة "المعيسلة".

المهندس "مصطفى علي"

ما زال العمل مستمراً في مدرسة "كرتو" التي ستنتهي الصيف القادم وتضم ثماني عشرة قاعة صفية، كما بوشر بتنفيذ سبع مدارس جديدة للتعليم الأساسي تضم ثمانين قاعة صفية، وهناك أربع مدارس قيد التعاقد مع شركات القطاع العام».

سبعة مشاريع هي نصيب التعليم الثانوي من خطة هذا العام وهي بحسب نسبة التنفيذ: «تم إنجاز مدرستين في كل من قريتي "بحوزة" في "طرطوس" و"رام ترزة" في منطقة "القدموس" اللتين تضمان أربع عشرة قاعة صفية، وفي بلدة "أرواد" يتوقع إنجاز ثانويتها التي تحوي اثني عشرة قاعة صفية نهاية العام، أما في مدرسة "ميسلون" فالعمل مستمر، ويتم التعاقد حالياً على تنفيذ مدارس في كل من قرى "الدلبة" من منطقة "صافيتا"، "يحمور" في "طرطوس" و"الروضة" في مدينة "بانياس"».

مهنية "حي المروج"

أما مشاريع التعليم المهني فتصل إلى نسبة تنفيذ كاملة مع نهاية العام: «في مجال التعليم المهني تم إنجاز مشروع مدارس "المروج" في مدينة "بانياس" وهي قيد التسليم ومجهزة بكامل التجهيزات، وتم أيضاً إنجاز مهنية "طرطوس" ومهنية مدينة "الدريكيش" وتسليمها، ونتوقع إنجاز مهنية منطقة "صافيتا" مع نهاية هذا العام».

مواصفات الموقع والبناء للعديد من المدارس القديمة مكنت من إعادة تأهيلها أو زيادة عدد قاعاتها مع الإبقاء على الأصل: «تم إنجاز أعمال تأهيل تسع عشرة مدرسة والعمل ما زال مستمراً في خمس عشرة منها، علماً أنّ استمرار العمل في هذه المدارس لا يعيق استثمارها من قبل مديرية التربية.

الدكتور "عدنان أحمد"

وبالنسبة لأبنية التعليم لهذا العام فقد تم إنفاق كافة الاعتمادات المخصصة مع وجود عجز بقيمة حوالي خمسة عشر مليون ليرة سورية للتأهيل، وأحد عشر مليون ليرة سورية للتعليم المهني».

عن الحلول التي ستقدمها مشاريع أبنية التعليم يعلق مدير التربية للشؤون المهنية والتقنية الدكتور "عدنان أحمد": «جميع هذه المشاريع التربوية المنفذة والتي هي قيد التنفيذ جاءت وفقاً لاجتماع الخريطة المدرسية ووفق الحاجة والكثافة الطلابية وللتخلص بشكل رئيسي من الدوام النصفي».