تأهل فريق "الاتحاد" إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بعد فوزه على فريق "موانغ ثونغ يونايتد" بهدفين نظيفين في إياب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي سجل لفريقنا السوري هدفيه لاعب واحد هو "أحمد الحسن" في الدقيقة /27/ والدقيقة /41/. وذلك على "ستاد حلب الدولي" مساء الثلاثاء 19/10/2010. وكان لقاء الذهاب بين الفريقين انتهى بفوز الفريق التايلندي بهدف وحيد وتأهل فريقنا السوري بفضل تسجيله هدف إضافي عن ضيفه.

وفي العودة إلى مجريات المباراة دخل الفريق التايلندي مهاجماً بشكل مفاجئ بالدقائق العشر الأولى، لكن الضيف لم يشكل أي خطر على المرمى السوري، في حين كان جمهور "ستاد حلب" يعطي دافعاً كبيرا للاعبي الأحمر الذين فرضوا إيقاعهم بالميدان وجاء الهدف الأول بعد فرص جيدة لكل من "طه دياب" و"تامر الرشيد" وحتى بعد تسجيل "الحسن" للهدف الثاني له ولفريقه كاد "تامر الرشيد" أن يزيد من الغلة السورية.

أتوقع الأفضلية للقادسية في المباراة النهائية كونه سيلعب على أرضه

في الشوط الثاني انخفض إيقاع اللعب من الطرفين لكن الاتحاد استمر في تشكيل الخطورة على المرمى التايلندي فلعب "الكلاسي" رأسيّة كادت أن تعانق الشباك، وأضاع لاعبوا الاتحاد سلسلة من الفرص أمام المرمى، في المقابل حاول الضيوف خطف هدف يضعهم في المباراة النهائي لكن المرمى السوري كان عصياً على الاختراق ومع إطلاق الحكم الياباني "تاكيما" صافرة النهاية انطلقت الأفراح السورية لساعات الصباح الأولى. وفي تعليقه على المباراة أشار مدرب فريق "موانغ ثونغ" البلجيكي "رينيه" ان التأهل أعتمد

جمهور "الاتحاد" وقف مع فريقه بقوة

على محصلة مباراتي الذهاب والإياب وأضاف: «نحن خسرنا في بانكوك لأننا لم نتفوق بأكثر من هدف وأضعنا كماً كبيراُ من الفرص فدفعنا الثمن هنا في حلب». وأضاف: «كنت أعلم أننا نحتاج لتسجيل هدف في المباراة حتى نتأهل وهذا لم يحصل ويجب أن نكون نادمين على مباراة الذهاب أكثر من مباراة اليوم».

وأكد أنه لا يعترض على التحكيم لكن هناك حالة ركلة جزاء لفريقي كانت ستغير وضع المباراة في الشوط الثاني من وجهة نظره. وحول رأيه بالحضور الجماهيري قال: «جمهور الاتحاد لم يكن عاملاً مؤثراً، لعبنا مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول وكنا نستحق تسجيل هدف أيضاً من فرص الشوط الثاني».

وختم حديثه قائلاً : «أتوقع الأفضلية للقادسية في المباراة النهائية كونه سيلعب على أرضه».

ومن جهته صرح مساعد مدرب الاتحاد الروماني "الكسندر" فقال: «مباراة بانكوك كانت بظروف خاصة في الملعب والطقس، لكن مباراة اليوم كانت المقياس الحقيقي حيث ظهر فريقنا الأفضل والأجدر بالتأهل». وأشار إلا أن فريق الاتحاد كان أفضل فنياً وتكتيكياً وسيطر على المجريات حتى بعد التقدم بهدفين. وأضاف: «لاعبونا اليوم قدموا أفضل ما لديهم وكان هذا أقل ما يمكن لرد الدين لهذا الجمهور الرائع، ونشكرهم فرداً فرداً».

يذكر أن "الاتحاد" السوري كان قد أقصى فريقي "الكويت" الكويتي بطل النسخة الماضية و"كاظمة" متصدر الدوري الكويتي من البطولة التي سيطرت على لقبها الفرق العربية. أما الفريق التايلندي فقد تخطى فريقنا السوري الآخر "الكرامة" بفوزه عليه إيابا بهدفين نظيفين بمقابل خسارة بهدف واحد "بحمص" بهدف وحيد.

وفي المباراة النهائية للبطولة التي تجري على الأراضي الكويتية وسيكون الطرف الآخر أمام فريقنا "الاتحاد" فريق "القادسية" الكويتي الذي يلعب لع نجمينا السوريين "فراس الخطيب" و"جهاد الحسين" وذلك في 6/11/2010.