كتاب "تاريخ حلب المصور -أواخر العهد العثماني" كتاب صادر عن "دار الشعاع" للنشر بحلب لمؤلفه الباحث والمحامي "علاء السيد".

حول الكتاب وأهميته تحدث لموقع eSyria الأستاذ "جيكر محمد إبراهيم" وهو مهندس معماري بالقول: «كثيرة هي الكتب التي أُلفت وطُبعت حول تاريخ مدينة "حلب" ولكن ما يميز كتاب المحامي "علاء السيد" الذي سارعت لشراء نسخة منه هو أن في طياته عشرات الصور النادرة لمختلف أحياء وحارات وأعيان المدينة هذه الصور التي تعد بحد ذاتها توثيقاً بصرياً مهماً للغاية لحلب.

يتألف الكتاب من 560 صفحة وفيه 340 صورة نادرة لأماكن وشخصيات حلبية تنشر معظمها لأول مرة مع شرح موثق لشخصيات وعائلات المدينة وشوارعها وأبنيتها وحكامها وأعيانها وأصول العشرات من العائلات الحلبية، كما يضم قصصاً طريفة تعبر عن الواقع السياسي والاجتماعي للمدينة في الفترة من العام 1880 وحتى العام 1918

يُضاف إلى ذلك أن الكتاب يعد أحد المراجع التاريخية المنفردة حتى الآن بنشره لهذه الصور –الوثائقية التي يحتاجها كل شرائح المجتمع سواء أكانوا من القراء العاديين أو الطلبة الجامعيين أو حتى الباحثين الكبار سواء من داخل القطر أو خارجه، لأنه كما قلت كتاب ينفرد بنشر هذه الصور النادرة والرائعة».

صورة من الكتاب

ويضيف "جيكر": «وكما أنه كتاب توثيقي تاريخي عن المدينة فإنه يعد دليلاً سياحياً –أثرياً للمدينة يضم كنائس وجوامع وحارات وغيرها ويمكن أن يأخذ الكتاب هذا الدور السياحي بشكل أميز وأكبر إذا ما قام باحثون بترجمة الكتاب إلى مختلف اللغات ووضعه في الأماكن التي يزورها السياح.

ختاماً أشكر المحامي والباحث "علاء السيد" على جهده الكبير في خدمة تاريخ المدينة وحضارتها وأبنائها وأتمنى له تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل».

صورة من الكتاب

ويقول المهندس والباحث الأثري "عبد الله حجار" مستشار في "جمعية العاديات" حول الكتاب : «كتاب "تاريخ حلب المصور -أواخر العهد العثماني" هو كتاب ضخم يشمل فترتي حكم السلطان "عبد الحميد" و"جمعية الاتحاد والترقي" وحتى نهاية الحرب العالمية الأولى، لقد استعرض فيه المؤلف حياة ولاة "حلب" وأعضاء مجلس إدارة الولاية، مع الغوص في جذور أهم العائلات الحلبية التي كان لها دور فاعل في حياة المدينة العريقة ضمن سرد لا يخلو من طرائف تشد وقد أخذ مصادر المعلومات في الغالب من أقرب المقربين للشخصيات المتحدث عنها وقد أغنى البحث بصور الشخصيات والمباني و بعضها فريد ونادر، جهد كبير مبذول لا يقدره إلا من يعانيه».

حول الكتاب وما يتضمنه يتحدث المحامي "علاء السيد" بالقول: «يتألف الكتاب من 560 صفحة وفيه 340 صورة نادرة لأماكن وشخصيات حلبية تنشر معظمها لأول مرة مع شرح موثق لشخصيات وعائلات المدينة وشوارعها وأبنيتها وحكامها وأعيانها وأصول العشرات من العائلات الحلبية، كما يضم قصصاً طريفة تعبر عن الواقع السياسي والاجتماعي للمدينة في الفترة من العام 1880 وحتى العام 1918».

المحامي والباحث علاء لسيد

ويضيف: «لقد فتنتني "حلب" هذه المدينة العريقة التي ساعدتني الجولات فيها على التعرف على حاراتها العتيقة وجوامعها وكنائسها التاريخية ومبانيها الأثرية الخاصة والعامة .

لقد بدأت حكايتي مع هذا الكتاب عندما حصلت على مجموعة من الصور النادرة لحلب في مطلع القرن العشرين طبعتها يومها شركة " وتار إخوان " إذ كانت مخبأة في قبو عتيق لم يفتح منذ عشرات السنين ففكرت حينها في إعادة نشرها لجمال المدينة الظاهر في تلك الصور ثم قررت أن أتعرف على تاريخ الأبنية والشوارع الظاهرة فيها للتعليق على الصور عند نشرها، عزمت في البداية أن يكون الكتاب عبارة عن صورة وحكاية في حوالي مائتي صفحة ولكن كلما

بحثت في التاريخ المتعلق بالصور كلما ازددت غوصاً في تاريخ كل حي وبناء في المدينة فكبرت الحكاية وتحول المشروع المتواضع من صورة وحكاية إلى تاريخ مصور للمدينة، وفي المحصلة كان كتابي الذي بين أيدي القراء "تاريخ حلب المصور –أواخر العهد العثماني"».