"ريم صباغ" تقول: «الرياضة أخذت الكثير من وقتي وجعلتني اتريث عند تفكيري بالزواج».
لقبت بـ"أم سعدى" في كرة السلة الاتحادية فنالت في عصرها كل علامات الإعجاب كلاعبة لا يشق لها غبار، أما في الإدارة فقد استطاعت كسب الاحترام..
من خلال توسيع قاعدة الصغيرات وحث الأندية الأخرى على دعم السلة الأنثوية حيث لا يوجد سوى ناديين أو ثلاثة يمارسون سلة الإناث
eAleppo التقى بالكابتن "ريم صباغ" مدربة آنسات وأشبال نادي "الاتحاد" بكرة السلة والمنتخب الوطني للأشبال والناشئين بتاريخ 15/1/2009 وكان له معها الحوار التالي :
** بدأت بنادي الاتحاد عام 1984 تدرجت الشبلان والناشئات والصغيرات حتى السيدات، اعتزلت عام 2001 ، واتبعت دورة تدريبية عالية المستوى في ألمانيا وعدت للنادي كمدربة دربت منتخب "سورية" للناشئات وأحرزت البطولة العربية المدرسية "الأردن" وأحرزت بطولة الناشئات لمدة عامين.
وكإدارية دخلت الإدارة عام 2004 ولمده ثلاث سنوات لغاية 2007- طبعا حاولت الإصلاح بكرة السلة ولكن هناك أمور نتيجة تراكمات سابقه ونجحنا بحلها جزئيا ووصلنا لمرحلة جيدة إلى أن أتى تغيير الإدارة والمجيء بإدارة جديدة».
** «لا أعاني على صعيد العائلة الصغيرة فوالدي محامي ووالدتي إنسانة مثقفة وإخوتي أطباء مغتربون في امريكا، أما على صعيد العائلة الكبيرة لم تلق الفكرة الترحيب عند الكثير منهم ومثال ذلك عمي عندما يسأل عني ينفي صلة القرابة التي بيني وبينه».
**«باعتقادي أن الإنسان في المكان الذي يضع فيه نفسه بغض النظر سواء أكان رجل أم أنثى وهذا ما لاحظته من خلال عملي في الإدارة الاتحادية المكونة من ثمانية (رجال)، وباعتقادي لا يوجد تفوق للرجل على حساب الانثى، فالعادات والتقاليد الحلبية هي التي رسخت فكرة أن الرأي الذي يجب أن يسود هو رأي الرجل وهذه المفاهيم خاطئة يجب أن تتغير».
** تقول: «السلة الأنثوية في انهيار وتراجع بسبب عدم الاهتمام بالقواعد العمرية الصغيرة والنظام الحالي للدوري نظام سيئ وإذا لم تتوفر المقومات الايجابية للسلة الأنثوية سوف تنقرض خلال خمس سنوات».
-** «الرياضة الأنثوية تحتاج إلى توعية ودعم وتوسيع قاعدتها من خلال الطلب من إدارات الأندية الاهتمام بها وتقديم كافة المعونات لها ويجب توعية إدارات الأندية إلى أهميتها وتشجيعها».
** «يجب فصل العمل الفني عن الإداري فعلى سبيل المثال يجب ألا أربط مصير مدرب برحيل إدارة أو قدومها فعندما تهيأ الظروف للفنيين والعمل الفني وتفصل عن العمل الإداري نستطيع أن نتقدم رياضيا».
** «من خلال توسيع قاعدة الصغيرات وحث الأندية الأخرى على دعم السلة الأنثوية حيث لا يوجد سوى ناديين أو ثلاثة يمارسون سلة الإناث».
** "ريم" قالت: « بصراحة الرياضة في دمي وانشغالي بها أنساني الجوانب الأخرى من حياتي، وفي النهاية القضية (قسمة ونصيب) والرياضة لا تؤثر على الزواج».