على الرغم من كثرة المشاريع التي تتنامى كل صباح لم يجد المواطن أكثر فائدة من المخبز الاحتياطي قرب مدينة "الباب" لأن رغيف الخبز هو همه اليومي والقوت الضروري، لذلك يراه من أكثر المشاريع التي أنجزت فائدة يتناولها ساعة يشاء دون أن يتقيد بفترة معينة أو أن يضطر لترك عمله.

المواطن "بكار العدي": «أنا سعيد ومرتاح لوجود مخبز يلبي احتياجاتي في أي وقت من النهار ومن الليل أشتري حاجتي من الخبز كمية تكفيني لأكثر من أسبوع ويبقى الرغيف طازجا».

ظروف عملي ووقتي لا يسمحان لي بشراء الخبز وقتما أشاء لولا وجود هذا المخبز.. والرغيف جيد جدا

المواطن "عمار نعوس": «ظروف عملي ووقتي لا يسمحان لي بشراء الخبز وقتما أشاء لولا وجود هذا المخبز.. والرغيف جيد جدا».

انتقال العجين بين الآلات

هذا المشروع الذي أجمع على فائدته كل سكان المدينة هو إنجاز حققته دائرة المخابز الاحتياطية وهي دائرة مستقلة تابعة لوزارة الاقتصاد.

قدم المبنى مجلسُ مدينة "الباب" بسرعة قياسية كماعلمنا من رئيس مجلس المدينة المهندس "عبد الله حمد" حيث قال: «بكلفة عشرة ملايين عدا ثمن الأرض وزعت: ستة ملايين تكاليف البناء ومليونان ونصف آلات وتجهيزات ومليون ونصف مولدة كهرباء».

خروج الخبز من بيت النار

ولينتج أول رغيف خبز من النوع الممتاز عندما دشن المبنى في يوم الاثنين \ 16\11\2009م، وأكمل "رئيس مجلس المدينة": «طاقة المخبز الفعلية \24\ طناً في اليوم الواحد وبطاقة عملية \12\ طناً يعمل بخط إنتاجي واحد من أصل خطين جاهزين للعمل، والمخبز يعمل عشرين ساعة تقريبا، والباقي لراحة الآلات وفي المخبز أربعة عشر عاملا على ورديتين».

أهم ما حققته أياديهم:

  • إنتاج رغيف خبز ممتاز يتناوله المواطن لأيام كثيرة دون أن يتأثر.

  • سد الحاجة المتنامية على مدار اليوم بعد أن كان توزيع الخبز في فترة الصباح حتى - الظهيرة وما يترتب على هذا الوقت من ازدحام.

  • ترسيخ فكرة عن المنافسة بشرف لمن يود صنع رغيف ممتاز عليه أن يحسن من أداءه.

  • رغيف خبز.

    *مدير المخبز "صلاح أركيز" قال: «إن الدقيق ذاته والماء ذاته والملح ذاته المستخدم في جميع الأفران ليس غير، وإنني لا أضيف أي إضافة من محلب أو حليب أو عسل أو بيض أو سكر أو منكهات وطعومات محسنة.. فقط الإدارة ومراقبة الآلات كي يأخذ العجين حقه حين تقطعه الآلات، والانتباه لسماكته والانتباه لدرجة الحرارة في بيت النار وهذه قواعد أساسية لأي مخبز».