تفخر "سورية" بتراثها الذي يشكل هويتها الوطنية وتاريخها وحضارتها ومدنيّتها وإنسانيتها؛ وهذا ما انعكس في 40 لوحة تحكي الحرف والصناعات اليدوية والأوابد الدمشقية، لإيصال رسالة إلى الأجيال عن موروثنا العريق.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 22 نيسان 2014 السيد "وائل العدس" أحد زوار المعرض الذي قال: «يعدّ هذا المعرض ظاهرة ثقافية وفنية مهمة تفتح الباب أمام القراء لتعريفهم بحضارتهم وعادات بلدهم وتقاليده، إضافة إلى المعرض الفني الذي ضم لوحات عن كافة عادات المجتمع السوري».

يعدّ هذا المعرض ظاهرة ثقافية وفنية مهمة تفتح الباب أمام القراء لتعريفهم بحضارتهم وعادات بلدهم وتقاليده، إضافة إلى المعرض الفني الذي ضم لوحات عن كافة عادات المجتمع السوري

وأشار الفنان "نذير البارودي" عن مشاركته في الاحتفالية بالقول: «جاءت مشاركتي من خلال 41 لوحة فنية تشكيلية تعدّ نوافذ على "دمشق القديمة"، تتضمن أوابد "دمشق" وبعض الأمور المرتبطة بالذاكرة مثل الكُتّاب والمولوية وحفلات الطرب التي تقام في البيوت الدمشقية القديمة والحكواتي والحرف الدمشقية والصناعات اليدوية، إضافة إلى البائعين المتجولين الذين كنا نشاهدهم في شوارع "دمشق" وأحيائها القديمة كبائع التمر هندي والفوال...إلخ».

ويضيف "البارودي" بالقول: «الهدف من هذه المشاركة إيصال موروثنا التراثي الذي يعبر عن هويتنا الوطنية إلى الجيل الجديد، وهو عبارة عن سلسلة متصلة بالماضي والحاضر والمستقبل لكي تعرف الأجيال كيف كان آباؤنا وأجدادنا يعيشون، ولنرفع رأسنا بتراثنا لأنه أغنى تراث في العالم، يمثل حضارات متراكمة عاشت في "سورية"».

وأشار السيد "أحمد رشيد" المسؤول عن معرض الكتاب بالقول: «تساهم الوزارة في إعادة توثيق وحفظ وإحياء هذا التراث لأنه يمثل القيم الأخلاقية والإنسانية، وقد شاركت الوزارة بما يقارب 60 عنواناً جميعها توثق التراث السوري على اختلاف أنواعه (الفنون الشعبية - الأهازيج - المأكولات - الأزياء الشعبية)، وما يميز المعرض وجود حسم (50%) على الكتب جميعها تشجيعاً منها على القراءة ومعرفة التاريخ والحضارة السورية».

نذير البارودي