برؤية فنية ولمسات مميزة تعبر عن حرفية عريقة في الأداء، افتتحت الفنانة "نسرين درزي" معرضها في صالة المعارض في المركز الثقافي العربي في "أبو رمانة".

يضم المعرض 36 لوحة فنية وبأحجام متناسقة ، حيث رسمت كل لوحة بطريقة إبداعية مميزة.

eDamascusجال في المعرض بتاريخ 18/3/2012 والتقى الآنسة "أمل درزي" – أحد الحضور- والتي تحدثت عن المعرض بالقول: ‹‹إن فكرة لوحات المعرض جميلة جداً، حيث عبرت الفنانة "نسرين" بنظرتها الفنية عن مواضيع متنوعة تعبّر عن نظرات مختلفة وخصوصاً أنها رسمت لوحاتها بطريقة صعبة وتتطلب حرفية ودقة عالية وهي طريقة "الحرق على الخشب"››.

لوحة تعبر عن الطبيعة الصامتة

الفنانة "نسرين درزي" تحدثت عن فكرة المعرض فقالت: ‹‹أحببت في هذا المعرض أن أعبر عن طريقة جديدة ومميزة في الرسم، وهي طريقة "الحرق على الخشب" باستعمال آلة تسمى "المحرق" فتعطي اللون البني الذي يعتبر من وجهة نظري من أجمل الألوان، فبحسب الضغط على الآلة يظهر تدرج اللون الذي يريد الفنان أن يظهره في لوحته››.

أما عن لوحاتها تتابع حديثها بالقول: ‹‹كل لوحة تناولت جانباً معيناً فمنها من تحدث عن الطبيعة وعن الطفولة ومنها من تحدث عن القضية الفلسطينية قضية بلدنا الحبيب "فلسطين"، لذلك أفضل التنوع في لوحاتي لأنها تجذب أكبر عدد من المشاهدين ولا تخلق لديهم نوعاً من الجمود والملل››.

الفنانة "نسرين درزي"

وتنهي الفنانة حديثها بالقول: ‹‹أقمت العديد من المعارض، فهذا المعرض الثاني لي على مستوى المراكز الثقافية، والخامس على مستوى "سورية"، وأتمنى أن ينال المعرض صدى فنيا كبيرا لأنه بمثابة رفع معنوي لي كفنانة عربية››.

السيدة "الهام سليمان" رئيسة المركز الثقافي العربي تحدثت بالقول: ‹‹نحن كإدارة في المركز الثقافي العربي من واجبنا تقديم الدعم وتشجيع جميع الفنانين السوريين على إظهار مواهبهم الفنية بجميع ألوان الرسم والفنون، فالمعرض يعبر عن حالة راقية في مجال الفن التشكيلي، وأنا دائماً أقول أن تكون فناناً من "سورية" فهذا يعني أن تحمل على كاهلك جزءاً من الحضارة السورية والإرث الإنساني العربي، وهذا اللون من الفن الذي قدمته الفنانة "نسرين" بريشتها وأدواتها الفنية يعتبر من ألوان الفنون المميزة والتي تحتاج تقنية وحرفية عالية في أدائها، ففي كل لوحة توجد قصة رسمتها برؤيتها للطبيعة وللحياة الإنسانية وللقضية الفلسطينية معبرة عن محبتها لفلسطين الحبيبة››.

لوحة فلسطين