دخل "مطعم بوابة دمشق" موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكبر مطعم في العالم من حيث عدد الكراسي والطاولات بقدرة استيعابية تبلغ (6120) شخصاً، متفوقاً بذلك على مطعم تايلندي يتسع لحوالي خمسة آلاف شخص.

تم منح اللقب للمطعم بحضور الدكتور المهندس (سعد الله آغة القلعة) وزير السياحة، وحضور عدد من السفراء وممثلين من السلك الدبلوماسي في سورية، بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من وسائل الإعلام وعدد كبير من رواد المطعم.

وتحدث السيد الدكتور (سعد الله آغة القلعة) وزير السياحة لموقع (eSyria) عن هذا الحدث بقوله: دخول "مطعم بوابة دمشق" موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية دليل على تميز سورية على كافة المستويات عموماً، وعلى مستوى السياحة خصوصاً، فتعتبر سورية اليوم الدولة الثانية على مستوى العالم في نمو سياحة الأعمال من جهة، والثانية على مستوى العالم في نمو فرص العمالة في السنوات العشر القادمة من جهة أخرى، وسورية اليوم بالمرتبة السابعة والأربعين في نمو الاقتصاد بالنسبة إلى الإنتاج الوطني الإجمالي، هذا ينصب بإطار المعالم التي تطل منها السياحة في سورية، ودخول مثل هذه المنشأة بموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية إن دل على شيء فإنما يدل على التطور العالي جداً لقطاع السياحة والمشاريع السياحية في سورية، حيث إن توافر مثل هذه المنشأة في سورية والتي تستوعب حوالي ستة آلاف شخص تكون بمثابة شهادة تثبت تطور الاستثمار السياحي في سورية وتحقق تنمية للمعايير العالمية بالجدوى الاقتصادية.

وباسم عائلة "السمان" أهدى السيد "مهند السمان" المدير العام للمطعم هذا اللقب والنجاح في دخول مطعمه موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية إلى كل سورية حكومةً وشعباً معتبراً أن توزيع (11) مليون نسخة لهذا الكتاب سنوياً على مستوى العالم يعطي سورية الشهرة العالمية ويمنحها التعريف بأبرز مشاريعها ومنشآتها السياحية، هذا الحدث يسهم في التعريف بالمطبخ السوري عموماً والدمشقي خصوصاً الذي أصبح مشهوراً على مستوى العالم اليوم.

ثم تحدث السيد (قصي هلسة) ممثل موسوعة "غينيس" في يوم تسليم اللقب، عن هذا الحدث بقوله: إن "غينيس" للأرقام القياسية فكرة يراد من خلالها تسجيل وحفظ البيانات للمسافات والأطول والإنجازات الأغرب والأهم على مستوى العالم، حتى أصبحت الموسوعة وثيقة عالمية تمنح صاحبها التمييز والشهرة على مستوى العالم باعتبار أن هذه الموسوعة توزع حوالي (11) مليون نسخة على مستوى العالم ومترجمة إلى (38) لغة، وأضاف: لقد حقق مطعم (بوابة دمشق) الشروط والإجراءات الأساسية لدخوله في الموسوعة من خلال ما أكدته السيدة (لورا فارما) "مندوبة غينيس للأرقام القياسية" باستحقاق دخول المطعم الموسوعة لتنفيذه الشروط المنصوص عليها من ناحية عدد الكراسي والطاولات واحتوائه على كافة مستلزمات المطاعم العلمية.

ومن رواد المطعم التقينا بالسيد (بشار الطحان) مدير مكتب جريدة "الاعتدال" في سورية والذي قال: دمشق معروفة بعراقة شعبها وبمطبخها الشامي والحلبي، فأهل دمشق يشتهرون منذ زمن بعيد بإعدادهم الطعام اللذيذ، فليس من الغريب لعائلة السمان العريقة تحقيق هذا النجاح الذي سينعكس على كل سورية ويعرف فيها بدخول مطعمهم موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، وهذا شيء ليس بالسهل أبداً.

وعن التجديد بمسألة التنوع بالطعام تحدث السيد (وعد الشعراني) وهو من رواد المطعم حيث قال: يحتوي المطعم على كافة المطابخ والأطعمة المشهورة بالعالم، فمن خلال عملي في أحد المكاتب السياحية نلجأ في الكثير من الأحيان إلى هذا المطعم الذي يقدم للسائح جميع الأطعمة والمطابخ المشهورة عالمياً، بالإضافة إلى تعريف السائح بالمطبخ الدمشقي والسوري، فالتنوع الموجود فيه يعطي الزائر انطباع التكامل والرقي بالنسبة للمطاعم السورية، ودخول مثل هذا المطعم موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية دليل جازم على اهتمام عائلة السمان بهذه المهنة العريقة التي ارتبط اسمها ببلاد الشام عموماً وسورية خصوصاً، وأتمنى لكل المطاعم في سورية أن تنهج نهج مطعم (بوابة دمشق) في المحافظة والالتزام بكل المقاييس العالمية الصحية التي تؤكد للسائح الأجنبي عراقة وحضارة بلدنا سورية من كل النواحي (التاريخية، والاجتماعية، والثقافية).