تُقيم الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية برعاية السيدة الدكتورة "نجاح العطار" نائب رئيس الجمهورية العربية السورية، حفل توزيع جائزة "الكندي للمعلوماتية"، وذلك يوم الأحد 24/5/2009، تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، في القاعة الرئيسية بمركز "رضا سعيد" للمؤتمرات بجامعة "دمشق".
أطلقت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية "جائزة الكندي للمعلوماتية" في بداية شهر تشرين الثاني/2008/ عملاً بتوجيه السيد الرئيس "بشار الأسد"، رئيس الجمهورية العربية السورية، الهادف إلى تمكين اللغة العربية، وبمناسبة الاحتفال بدمشق عاصمةً للثقافة العربية للعام/2008/.
أ.د. سلوى حمادة "مصر"، أ.د. عبد المجيد بن حمادو "تونس"
وعن هدف الجائزة تحدث الدكتور "راكان رزوق" رئيس الجمعية بتاريخ 5/11/2008 لموقع eSyria بالقول: «الهدف من جائزة "الكندي للمعلوماتية" جعل اللغة العربية منتشرة في كل الوسائل، منها إسهامها في زيادة المحتوى العربي على الانترنت. ولهذه الأسباب أطلقت الجمعية في هذا المجال ثلاث جوائز:
الأولى هي جائزة "الكندي" لأفضل مؤلف ثقافي عربي علمي.
الثانية هي جائزة "الكندي" لأفضل باحث عربي معلوماتي.
الثالثة هي جائزة "الكندي" لأفضل موقع ثقافي عربي باللغة العربية الفصيحة.
الهدف من هذه الجائزة، هو زيادة المحتوى العربي الرصين على شبكة الانترنت المنشور باللغة العربية الفصيحة، وحثّ الباحثين العرب المعلوماتيين، والعاملين في دعم المحتوى العربي على شبكة (الانترنت)، والكتّاب المؤلفين للكتب الثقافية العلمية باللغة العربية، على بذل المزيد من الإبداع والعطاء، نظراً لأهمية اللغة العربية في تعريف الهوية الثقافية، وحرص الجمعية على أداء دورها في دعم النشاطات والأبحاث المعلوماتية باللغة العربية».
وقد أطلقت الجمعية اسم العالم العربي "الكندي" على هذه المسابقة، تيمناً بعودة دور العلماء العرب إلى ريادة الابتكار المعلوماتي، بعد أن ارتقى الكندي بمؤلفاته في التعمية والرياضيات والفلسفة إلى قمم الخلود، وأنار للعالم أجمع سبل العلم والمعرفة وذلك حسب ما جاء في الإعلان الرسمي للمسابقة.
وعن اللجان التحكيمية للجائزة والحوافز التي ستقدم للفائزين ذكر الدكتور "رزوق" بتاريخ 5/11/2008 لموقع eSyria بالقول: «سيكون لكل جائزة من هذه الجوائز لجنة تحكيم خاصة بها تضم اعلاميين من سورية والوطن العربي. وفيما يتعلق بالحوافز سيقام تكريم للفائز الأول في كل مجالات الجوائز الثلاث في حفلٍ ترعاه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، كما ستُقدم له جائزة مادية مجزية ودرع تذكاري».
وبخصوص نتائج "جائزة الكندي" للمعلوماتية كما يلي:
1- جائزة أفضل باحث عربي معلوماتي التي حصل عليها كل من «أ.د. سلوى حمادة "مصر"، أ.د. عبد المجيد بن حمادو "تونس"»
2- جائزة أفضل موقع عربي ثقافي على شبكة "الانترنت" والتي حصل عليها:
3- جائزة أفضل مؤلَّف عربي ثقافي علمي «حُجبت لهذا العام».
ولابد من الإشارة إلى أن المشاركات في تقويم المقترحات المقدمة إلى الجمعية، تمت من قبل لجان ضمت خبرات عربية متميزة في الثقافة والمعلوماتية من عدة دول عربية.
أما بالنسبة لمعايير التقويم في جائزة "الكندي للمعلوماتية" هي:
المستوى اللغوي، مدى الانتشار،المنهجية في معالجة الموضوع واكتماله، جدّية المعالجة والتعمق بالطرح».
تقويم أفضل باحث عربي معلوماتي «جرى التقويم بناء على بحث متميز ذي تطبيقات واعدة، منشور في مجلة محكّمة عربية أو عالمية».
التقويم بناء على سيرة مهنية متميزة، وعندئذٍ تم التقويم بناءً على ما يلي: «التأهيل العلمي، المناصب العلمية، الإسهامات في النشر العلمي في مجلات محكّمة عالمية، براءات الاختراع المسجلة، المشاريع التطبيقية، استخدام المقالات مراجع في أبحاث أخرى، المستوى اللغوي».
تقويم أفضل موقع ثقافي عربي باللغة العربية الفصيحة تم بناءً على ما يلي: «أهمية الموضوع وصلته بالمجتمع، الإخراج الفني للموقع، تنوع المواضيع وغناها، سهولة التصفح، إحصاءات الموقع خلال العام/ 2008م/، المستوى اللغوي، شمولية المحتوى لمختلف البلدان العربية، تضمينه رسالة ثقافية واضحة، خلو الموقع من الإشارات الهادفة للترويج السياسي أو الديني أو العنصري».
الجدير بالذكر أن الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الحاضنة التي أطلقت المسابقة تأسست عام /1989/ بهدف نشر الثقافة المعلوماتية وتعميم استخدام النظم الحاسوبية وبناء قاعدة معلوماتية في سورية، مساهمة في ذلك في إرسال البناء العلمي الحضاري المتطور وغرس أسس التحديث في كافة المجالات.