تحيط قرى "ريف دمشق" بالمحافظة الأم إحاطة السوار بمعصم اليد، فتكون متنفساً لسكان مدينة "دمشق" ومحطاً لنزهاتهم، من هذه القرى "عرطوز" مدينة الزهور.

السيد "محي الدين قاسم" مختار القرية الذي استقبلنا بتاريخ 17/03/2009 بكل الود في "دار المخترة" قال عن سبب تسمية المنطقة: «إن كلمة "عرطوز" لغوياً تعني "العشب والكلأ"، كما تعني "عطر الزهر" لذلك كانت تسمى "بمدينة الزهور" وسُميت أيضاً "بقرية الورود"، وورد اسمها في معجم الرحالة "ياقوت الحموي" أن اسمها يعني "الراحلون" من كلمة "عرطز" أي "تنحى عن الطريق" أو رحل عنه».

إن كلمة "عرطوز" لغوياً تعني "العشب والكلأ"، كما تعني "عطر الزهر" لذلك كانت تسمى "بمدينة الزهور" وسُميت أيضاً "بقرية الورود"، وورد اسمها في معجم الرحالة "ياقوت الحموي" أن اسمها يعني "الراحلون" من كلمة "عرطز" أي "تنحى عن الطريق" أو رحل عنه

ويضيف المختار متحدثاً عن سكان المنطقة بقوله: «كان سكان "عرطوز" القديمة يقطنون الجبل ثم انتقلوا منذ حوالي مئتي عام إلى جانب "نهر الأعوج"، بسبب عمل أهلها بالزراعة فهم بحاجةٍ إلى المياه، ومن أهم ما يزرعه السكان "الزيتون والبذريات والقمح"، ومع التوسع العمراني بسبب التزايد السكاني عمل بعضهم في مجال العقارات وبعضهم في المجالات الخدمية والدوائر الحكومية ومنهم مازال يعمل بالزراعة، وهذا ما أوجد عدة مستوياتٍ ماديةٍ بين السكان».

الجبل من أسطح أحد الأبنية

وفي حديث مع السيد "عماد الرشيد" محاسبٌ في البلدية قال: «بيوت المنطقة هي بيوتٌ ريفية تندمج مع أبنيةٍ حديثةٍ تطورت مع التطور الزمني والازدياد السكاني في البلدة، ويتبع لمنطقة "عرطوز" عدة قرى "كجديدة عرطوز وجديدة الفضل"، وكلمة "جديدة" تعني "القرية المحدثة"، كانت ومازالت إدارة البلدية تسعى لتأمين كافة الخدمات الأساسية والضرورية للسكان بكل جهدها، وذلك من خلال عدة مراكز خدمية كوحدة مياه ومؤسسة كهرباء المنطقة الجنوبية، علماً أنه في يوم الأحد 14/03/2009م عُين رئيس بلديةٍ جديد من أبناء المنطقة هو السيد "توفيق حمودة"».

وعن الإحصائيات السكانية يضيف السيد "عماد": «في إحصائيات عام 2006-2007 كان تعداد السكان 20 ألف نسمة منهم ممن نزحوا من "الجولان المحتل" ومنهم من سكان المنطقة ومنهم "دمشقيو الأصل" من ملاك بعض الأراضي الزراعية، ولم يدخل في الإحصاء بعض الإخوة "العراقيين" المقيمين في المنطقة بعد الحرب، الذين يصل تعدادهم ما بين خمسمئة إلى الألف نسمة، ومن أبرز العائلات في المنطقة على سبيل المثال لا الحصر: "الشيخ"، و"حمودة" و"قاسم" و"الخطيب" و"العسلي"، ومن أبرز شخصياتها السيد "أحمد قاسم" نقيب أطباء سورية الحالي والسيد "فيصل قاسم" محافظ "الرقة" سابقاً».

إحدى الأراضي الزراعية
البيوت الريفية