إذا ما أردنا قياس المسافة بين "باب توما والجامع الأموي" بالأمتار فسنجد أنها رحلة ليست بالطويلة، لكن إذا أردنا إحصاء التفاصيل والمشاهد البصرية الساحرة فسوف نحتاج إلى أكثر من رحلة لإحصائها، فلا تلبث أن تدخل إلى ساحة "باب توما" حتى تسحر بجدرانها وأرصفتها وحتى سمائها، ومن "مطرانية الأرمن الكاثوليك" إلى "الحمام البكري" إلى مسجد المدرسة المسمارية ومسجد "المدرسة الفتحية" مروراً "بمقهى النوفرة" وصولاً إلى احد أسواق الحرف اليدوية وانتهاءً "بالجامع الأموي"، ملايين من التفاصيل تخبر العشاق والسياح والزوار والمارة يومياً آلاف القصص والدروس عن الحب والتآخي وعن التراث والعراقة.

 

 

 

 

 

 

مطرانية الأرمن الكاثوليك
حمام البكري
زقاق قديم
احد العشاق
جامع المدرسة الفتحية
مقهى النوفرة
سوق للحرف اليدوية
ساحة الجامع الأموي
الجامع الأموي