يعود تاريخ تشكيل فرع المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية بـ"درعا" إلى العام 2004 وذلك بموجب القرار الوزاري رقم /12/، وقد أسندت إلى الفرع مهام الإشراف على عمليات الاستثمار ضمن المقالع العاملة في محافظتي "درعا" و"القنيطرة".

للتعرف على الدور الذي يقوم به قسم المقالع القسم الرئيس في الفرع، eDaraa بتاريخ (19/2/2009) التقى المهندس "يوسف فروخ" رئيس فرع الجيولوجيا والثروة المعدنية بـ"درعا" والذي أوضح ذلك بالقول: «-يقوم قسم المقالع بتلقي طلبات التراخيص والشكاوى المتعلقة بالمقالع ويعمل على دراستها ومعالجتها،

تعتبر مادة السجيل الزيتي المكتشفة حديثاً في عدد من المواقع السورية من المواد الهامة التي تستخدم في مجال توليد الطاقة الكهربائية، ويعتبر مكمن "درعا" الواقع ضمن منطقة وادي اليرموك أحد أهم تلك المواقع من ناحية النوع والكمية

  • يتم الكشف الفني على المواقع المراد الترخيص فيها للتحقق من مطابقتها للشروط والتعليمات الناظمة لاستثمار المقالع.

  • يقوم بالإشراف الفني على الاستثمار وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وتحديد الكميات المستجرة من المقالع وإعداد المطالبات المالية الخاصة بذلك،

  • المهندس يوسف فروخ

    -أخذ العينات الدورية من المقالع ومتابعة دراستها في المخابر المختصة».

    وتابع المهندس "يوسف" متحدثاً عن المواقع المكتشفة والمواد التي تحتويها حيث قال: «تم إعداد خرائط طبوغرافية للمواقع العاملة ضمن المحافظتين وتم تثبيت المواقع العاملة عليها وهي:

    وادي اليرموك

  • منطقة "البحار": وتعتبر أغنى المناطق بمادة الرمل السيلي للردميات.

  • تعتبر منطقة "الحويرة" الطريق الحدودي- أغنى منطقة بمادة الحجر الكلسي للبناء وتستخدم هذه الحجارة بعد نشرها في أعمال الزينة والإكساء.

  • تعتبر منطقة "حيط" و"الشجرة" و"عابدين" و"جلين" و"بيت آره" من أغنى المواقع بمادة الحجر المارلي للردميات

  • مناطق "عالقين"- "منكت الحطب"- "كفر ناسج"- "كفر شمس"- "غباغب"- غنية بمادة البازلت الفاسد الذي يصلح للردميات

  • توجد فقط منطقة وحيدة ضمن منطقة "جباب": وهي "تل البورة" وتصلح كمادة حجر كلسي للطحن لإنتاج الرمل الأبيض

  • مواقع الطف البركاني: عبارة عن نواتج المقذوفات البركانية وتتوزع المقالع في "نوى"- "البروقة"- "تل سكاكة"».

  • أما أهم تلك الثروات على الإطلاق فتتمثل في مادة السجيل الزيتي المكتشفة في وادي اليرموك، عن هذا الموضوع يقول المهندس "يوسف": «تعتبر مادة السجيل الزيتي المكتشفة حديثاً في عدد من المواقع السورية من المواد الهامة التي تستخدم في مجال توليد الطاقة الكهربائية، ويعتبر مكمن "درعا" الواقع ضمن منطقة وادي اليرموك أحد أهم تلك المواقع من ناحية النوع والكمية»، ويتابع متحدثاً عن أهميتها وإمكانية استثمارها: «نتيجة لأعمال البحث والتنقيب الجيولوجي عن توضعات السجيل الزيتي في القطر أمكن تحديد عدد من المواقع، وقد تم على سبيل المثال إجراء دراسة منطقة وادي اليرموك حيث تم تحديد مكمن لصخور السجيل الزيتي (الصخر النفطي- مكمن درعا) يمكن أن يصنف من الناحية الكمية من المواقع ذات الاحتياطي الكبير، ودلت النتائج على أن نوعية الصخر تصنف ما بين متوسطة الجودة إلى جيدة، كما أن الرماد الناتج عن حرق هذه الصخور يمكن أن يستخدم في مجال صناعة الإسمنت واستصلاح الأراضي، ودلت الدراسات والتحاليل على وجود العناصر النادرة التي تزيد من القيمة الاقتصادية للخام في حال إمكانية الاستفادة منها، لقد أكدت نتائج الدراسات الأولية أن الكلفة التقديرية المقبولة لاستخراج برميل واحد من الوقود السائل الناتج عن تقطير الصخر الزيتي تبرر من الناحية الاقتصادية أهمية هذه الصخور وتؤكد ضرورة دراستها ومعرفة نوعيتها وإمكانية مجال استثمارها والاستفادة منها».